سياسات انحطاط افتعلها العدوان (السعودي) سابقا لغرس مذهب وهابي ديني .
إب نيوز ٢٣ إبريل
بقلم / عبدالجبار الغراب
لنكون على اليقين الذي هو مكتسب من إدراكنا الكلي بمأهيه الأسباب التي سخرها الله لنا من اجل الاختيار الصحيح لطمس أفكار مغلوطة واعتقاد ديني أساسه مفتعل لتحقيق أهداف مخططه ومدبره لاجل الاستحواذ على ما يسعون لتحقيقه………
يقيننا المنطلق من الاعتقاد بتسخير الله لنا كامل ما نحتاجه من مقومات حياتيه تسهل لنا متطلبات الحياة وتخلق الأقدار التى قدرها الله لعوام البشر
استشعار المسؤولية الملقاه على عاتق كل إنسان ستصنع مننا أمه عظيمه يتولد منها النضال والتقدم والمشي على درب الاخيار ……
المعاناة في طمس قواعد كانت طاغية طيله فترات ماضيه ظللت المفاهيم الدينيه واوجدات نعرات اختلاف طغت في مجملها على أساسيات الدين وسعت الى إيصال أفكار اعتمدت منهج وهابي تماشيا مع سياسات خططت لها وذلك لتعزيز نفوذها والمحافظه على وجودها فقط…..
كل هذا كان له تأثير سلبي على واقع الامه التى سعوا حكامها لرسم معالم من اوجدوا هذا المنهج الوهابي للمحافظه على
بقائهم كزعماء متربعين على كرسي السلطه لعقود من الزمن……
ولهدم هذا الفكر الدخيل على أمتنا بفعل مفتعل وتخطيط تم الرسم له يتطلب منا كامل الوعي والإحساس بخطورة الأوضاع القادمة اذا لم نستند الى أساسيات مرسومه وأهداف مبنيه وأساليب متبعه وخطط واضحة لاجل هدم تلك الأفكار الدينية المغلوطه وتأسيس لمرحله قادمه من الهدى القرآني والمعرفه الإلهية والانتماء الإيمانية الذي يقوي من ايمان الإنسان ويجعله ذات تقرب وصله حقيقية بالله سبحانه وتعالي….
ثقافه الاتباع بالغرب والاقتاد بهم يجب طمس ملامح اوجدتها ثقافات دخيله على مجتمعنا الإسلامي بسبب تخاذل حكومات اتبعت سياسات املائيه صادره كامرسوم وفرمان صك وجب تنفيذه وتفعيله لصالح أمريكا وكيانها إسرائيل…..
لكننا وضمن رؤيه حقيقية موضوعه وسياسة تم الرسم والتخطيط لها
لبناء الدوله اليمنية الحديثة لتحقيق توعيه هادفه لتغير مفاهيم دينيه مغلوطة وترشيد وتصحيح اختلالات سعى العدو لهدم الدين وتغير المعتقدات…….
الأسس تم وضعها والمعالم تم تشيد أركانها والاحرف الأولى لزراعة الحبوب قد حان من أجل حصاد ثمار الإيمان الخالص والاعتقاد الكامل واليقين المطلق والانتماء الايماني والمعرفه بالله حق معرفته وبهدى الله نمشي على خطى واثقه لننتصر لديننا ومنهجنا ورساله نبينا عليه صلوات الله وعلى آله وسلم…….
الاستاذ/عبدالجبار الغراب
22-4-2020