حتى لاننساهم ..!!

 

إب نيوز ١٢ مايو
بقلم / محمد صالح حاتم.

وشهر رمضان اوشك ثلثة الأخيرة على الولوج، فأن علينا أن نقف جميعا ًلحظة تأمل وتفكر في الفقراء والمساكين والايتام والمحتاجين ماذا قدمنا لهم في الشهر الكريم !؟

فهناك عشرات الأسر المعدمة التي لاتجد قوت يومها،بل آلاف الأسر الفقيرة ،وهناك آلاف الإيتام والأرامل الذين خلفتهم الحرب والعدوان والحصار ،فكل هذا يتحتم علينا أن نتكاتف ونتعاون ،ونتفقد هذة الإسر العفيفة التي لاتطلب الناس الحافا.
وبما أن عيد الفطر اصبح على الأبواب فتذكر أخي الميسور وانت تشتري كسوة العيد لأبنائك وبناتك ،أن هناك أطفال فقراء وايتام،سيأتي العيد وهم لايجدون من يكسيهم، فالعيد ليس للاغنياء فقط ،بل العيد للناس الجميع،فكيف ستحتفل بالعيد،ويلبس اطفالك الجديد، وجيرانك لايجدون ما يسترون به عوراتهم.
فما اكثر الفقراء والمساكين والايتام والمحتاجين،الذي يجب ان يتم الالتفات لهم،وكذا يوجد الكثير والكثير من الشخصيات والوجاهات الاجتماعية والوطنية والمناظلة اصبحت فقيرة ومحتاجة لتقديم المساعدة والعون لها،بسبب ظروف الحرب والعدوان فأكثرهم بدون مسكن او مأوى يأويهم هم واسرهم،يفترشون الأرض ويلتحفون السماء ،ولايجدون ما يأكلون بسبب انعدام المرتبات ،فأين الجهات المعنية لتنظر لهم نظرة رحمة وشفقة في الشهر الكريم ووفاء وعرفان لأدوارهم الوطنية.
ولاننسى من يعانون من الأمراض المزمنة والمستعصية من يحتاجون العلاج بصورة دائمة مدى الحياة،فتبرعك ولو بالقليل لشراء حبة اسبرين او نسولين تنقذ حياة مريض،
فما اكثر المعاناة التي يعانيها ابناء شعبنا اليمني العظيم،وما اعظم الصمود الذي يسطرة هذة الشعب والتي لو جمعنا كل اوراق الارض ماكفت لتدوين معاناتهم،وتسجيل اسفار صمودهم والتي يسطرون اروع ملاحم الجهاد والتضحية والعطاء في سبيل نيل الحرية والاستقلال والعيش في أمن وامان.
وتقبل اللة منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الاعمال وخواتم مباركة .

You might also like