هل قررت القطط أخيراً أن تأكل صغارها ؟!

إب نيوز ١٤ مايو
بقلم الشيخ /عبدالمنان السُنبلي.
من المعروف أن القطة إذا جاعت أو أحست بالخطر أو رأت أنهم أصبحوا يشكلون عبأً عليها، فإنها تبدأ بأكل صغارها.
فهل ينطبق هذا على القطة الإماراتية التي بدأت تتخلص من أعوانها وأزلامها الذين على أكتافهم وظهورهم تمكنت من الدخول إلى عدن وسائر المناطق الجنوبية اليمنية؟!
ها هي اليوم وكما تشاهدون في أبين قد زجت بهم جميعاً في إتون معركةٍ مخططٍ ومبرمجٍ لها يواجه بعضهم بعضا ويأكل بعضهم بعضا بأظافرها وشدقيها نفسها، وها هي اليوم أيضاً كلما أتى رتلٌ عسكريٌ لإسناد هذا أو كتيبةٌ لدعم ذاك لم تتوانى في إرسال طائراتها لقصفهم ومنعهم ربما من المساهمة في ترجيح كفةٍ على كفة على الأقل في الوقت الحالي.
لا أدري حتى الآن بالضبط إن كانت تريد التخلص منهم جميعاً أم أنها تؤثر فريقاً على فريق وتريد أن تستبقيه وتتخذ منه عوناً وسنداً لمطامعٍ ومشاريع مستقبليةٍ قادمة، وأظنها للخيار الثاني أقرب وهذا ما حصل فعلاً في عدن من قبل.
كما أنني لا أدري كذلك إن كانت قد قررت هذا الفعل بالاتفاق مع القطة الكبرى – السعودية والتي على ما يبدو ستحذو حذوها وتبدأ بالتهام صغارها أيضاً بطريقةٍ ما خاصةً أولئك العائشين في كنفها والساكنين في فنادقها.
كل الذي أعلمه أن القطط قد تتهور يوماً بمهاجمة وكر الأسود إلا أنها ولكي تنجو بنفسها حتماً ستأكل صغارها في إحدى جانبي الطريق.
على أية حال، لاتزال الأيام حبلى بالمفاجأت والأمور غامضة إلى حدٍ ما ولا نعلم على ما سترسي عليه الامور يقيناً، ومن يدري، فقد ينهض الأسد فجأةً ويلتهم القطط جميعاً مع من تبقى من صغارها لتنتهي بذلك حكاية القطط التي تلتهم صغارها ويبقى ذلك الأسد شامحاً وباسطاً ذراعيه على سائر
عرينه ووطنه الكبير.
من يدري ؟!
(جمعتكم مباركة)

#معركة_القواصم

You might also like