فلا نامت أعين الجبناء .. هل لقاعدة التاجي موعدا لا نخلفه ؟
إب نيوز ٩ يونيو
د . عبد الله ناصر المنصوري
بالله شوفوا ربما يكون ترمب بداخلها بعدين يلحقوة السود الي العراق مشكلة
أو علي المقاومة
تتبارك بالقادمين ربما يرحلوا القادة الأمريكي اوالعسكريين الي العراق لأنهم يعتبروه مكان آمن و الله المستعان
لايوجد لجنرالات امريكا مكان آمن سوي القبور تضمهم فيها
وفيها يجدون أمنهم
وين رجال الحشد الشعبي العراقي الحر
أين دم الشهداء ودم ابو مهدي المهندس أو قد نسيتموه
امريكا تغرق بدم الرجل الأسود الذي قتله نفس النظام الذي قتل بالعراق أبناء العراق ورجال العراق
كيف يوجد قاعدة التاجي الامريكيه وانتم ساكتين عنها يا عيباة
إلا إذا أصبحنا اشباة الرجال وانصاف الرجال
انتم اقسمتم من الأخذ بثار الشهداء أو منتظرين لأحد يثار لكم انتم عاجزين
أين الدم الحسيني
الأصيل أين الزينبيات الواتي صمتنا علي ابنائهن وازواجهن من الانتقام لدم الشهداء
فلا نامة أعين الجبناء
انتبهوا علي أنفسكم كل العظائم وقعت بالعراق
اشتشهاد الإمام علي عليه السلام بالعراق
واستشهاد الإمام الحسين وجميع أهل بيته بالعراق وماافعل الحجاج بشيعة أمير المؤمنين علي عليه السلام
العراق حافلا بالماتم فقط والعياذ بالله نريد منكم أن تمسحوا عنه تلك الصورة السوداء القاتمة
التي حفرة علي صفحات التاريخ والموقف المؤلم والمخزي من ما جري ويجري بالعراق وأهل العراق
من دول الكفر والفسوق العالمي
كم يامراقد لم تيقظ العراقيين من سباتهم
الروح العراقية إذا بقة علي هذه الحاله اقراؤ علي الدنيا السلام
أين المراجع وأصحاب العمائم التي تمثل شجاعة وجولة أهل الحق ام انهم يرتزقون من هذه المراقد وياكلون أموال أهل البيت عليهم السلام في بطونهم ويتسابقون عليها
أو يحضرون الي مراقد الائمه الأطهار ليتباكوا عليهم فقط والعدوا يدنس أرضهم وعرضهم
لا ابقي الله لنا دين بعد هذا
تبقون علي هذه القاعدة التي قتلت قادتكم وتقتل المسلمين منها وتدعون انكم من أصحاب علي عليه السلام والحسين ياللاسف من هذه العقيدة الذليله الخانعة المستكينة
يستحي الواحد منكم أن يقف موقف المؤمن الشهم الشجاع القوي ذوي العزة والكرامة والائنفة والشموخ
مابش علي داعش لو سحقتكم كل يوم وذبحتكم طيلة ثلاثة عشر سنه وانتم بهذه النفسية الهابطة
إلا أن الله قد كتب عليكم الذلة والمسكنة
أين أنتم من شعار أمامكم هيهات منا الذله هيهات منا الذله هيهات منا الذله
والله أما أن يخزيكم
فتموتون موت البعير
وأما إن تموتوا في ميادين الشرف والبطولة وتعودون الصورة الحسينية لكربلاء من جديد
أين أنتم من أحاديث ومواقف وإحداث أهل البيت عليهم السلام
عيب عليكم تدعوا الإيمان وانتم بهذا الجبن والخذلان
اقتلوا أنفسكم خيرا لكم عند الله
خذلتم الأول بالأول
حتي علي أنفسكم ثوروا ثورة الأسود والضباع
قد جاءت الفريسة إليكم والي دياركم من أن تخرجوا لتبحثوا عنها
كيف تجرؤون بعد اليوم أمام قائم ال محمد وتقولون أن يجعلكم من شعتة أو يرزقكم الشهادة تحت لواءة اي لواء تقصدون وانتم لم تقاتلون عن محارمكم ومحارمة
هؤلاء المجرمين القتلة ألم يقتلوا الدم الحسيني محارم الإمام الحجة عليه السلام
الموقف المخزي هو ذالك الذي يعيد نفسه للأذهان من جديد انكم غير جديرين أن تدافعوا عن حرم أمامكم وحرم أعراضهم وحرم ارضكم ومقدساتكم لا خير في كثر من نجواهم
ياأيها الذين آمنوا لما تقولون مالا تفعلوا كبر مقتا أن تقولوا مالا تفعلوا
القاعدة الامريكيه في بلاد الرافدين علي مامن من بيوتكم
وعد تحرسوها انتم انتم بخذلانكم هذا اعطيتم للقاتل شرعية القتل وانتم من اعطيتم للامريكي شرعية البقاء وانتم اعطيتم لأعداء الله
الأمان والسكينة بالبقاء علي ارضكم واحتلالكم
قد تقيح جنب أمير المؤمنين علي عليه السلام
منكم ومن الحول والقوة التي سلبتكم العقول والحكمة والحق والصواب
انتم من خذلتم أمير المؤمنين وخذلتم الحسين عليه السلام وكذالك الإمام القائم
تاريخكم مسدي بالمسد التوبه التوبة
القاعدة القاعدة هي باب توبتكم
فلا وربك لا يامنون حتي يحكموك فيما شجر بينهم أيها القايم العظيم ياماحي الذنوب والخطايا أفصح الصفح الجميل وشد من عزام الرجال الصادقين في ميادين الشرف والبطولة في تطهير العراق من نجاسة الأمريكان