ما وراء الحملة العدوانية ضد هيئة الزكاة

إب نيوز ١١ يونيو

صبري الدرواني

 

شنت وسائل إعلام العدوان وأبواقه خلال اليومين الماضيين حملة إعلامية تستهدف الهيئة العامة للزكاة بادعاءات مضللة وزائفة كعادتها، وإسقاط واقع سوداوي هو في مخيلتهم فقط على مجتمعنا اليمني المؤمن العزيز.

ولعل هذا التوجه العدواني يدفع إلى بعض التساؤلات: ما الذي أزعجهم في الهيئة العامة للزكاة؟ وهل نشاط الهيئة لتخفيف معاناة الفقراء والمساكين والمحتاجين من أبناء الشعب اليمني أقض مضاجعهم؟ وما وراء هذه الحملة الإعلامية العدوانية؟..

وللإجابة على هذه التساؤلات نورد الآتي:

أولاً: في صنعاء أسهمت الهيئة العامة للزكاة بشكل كبير في تخفيف معاناة الفقراء والمساكين ورعايتهم بأنشطتها المتعددة والبارزة للعيان كالشمس في كبد السماء، وقامت سلطة المجلس السياسي الأعلى (التي لا يوجد لديها من الإيرادات ما يساوي 5%) بتوفير الممكن وصرف نصف راتب لكل الموظفين المتواجدين في المناطق الحرة في رمضان، ونصف راتب آخر في عيد الفطر المبارك.

وفي عدن قامت حكومة المرتزقة بسرقة مليار وتسعمائة مليون دولار إجمالي مبيعات النفط في مأرب وحضرموت وشبوة إلى أرصدتها وحساباتها في الخارج، وتركت المواطنين في المناطق المحتلة يعانون الفقر والحرمان، وانعدام الخدمات، وانقطاع التيار الكهربائي، والفوضى الأمنية، ورغم أنها تسيطر على 95% م%D

You might also like