جريمةُ الجوف وصمة عارٍ في جبين الأمم المتحدة.
إب نيوز ١٦ يوليو
أميرة السلطان
عندما نلقي نظرة على واقع العالم المتخاذل من حولنا نجد الكثير من المآسي والتي يندى لها جبين الإنسانية!!!
فكيف بالأمم المتحدة التي شعارها حول العالم هو السلام ولا بديل عن السلام وحل النزاعات بين دول العالم
تقف اليوم اليوم في صف الجلاد ومرتكب الجرائم!!
في الأيام الماضية تُطالعنا الأخبار بأن المدعو ” قوترش” قد أعطى صك غفران لدول العدوان ومن يدور في فلكها بأنها لا ترتكب جرائم حرب في اليمن!!! فكان هذا التصريح مدفوع الأجر كما يدفع لأي سفاح ومرتكب للجرائم والمقابل معروف جدا هوو التفرج على ما يرتكب من جرائم في اليمن.
تصريح أعطى الضوء الأخضر لدول العدوان في ارتكاب المزيد والمزيد من الجرائم المروعة وهو على ثقةٍ أن لا حساب ولا عقاب ولا مُساءلة من أي طرف في هذا العالم.
ما قامت به دول العدوان من جريمة في محافظة الجوف هي جريمة تجعل من الإنسان السليم الذي ما زال يحمل معاني الإنسانية يقف أمامها متسمراً من فظاعة ما يرى!!!
أطفال تقطعت أجسادهم أشلاء صغيرة حتى لا يكاد يعرف الطفل من الآخر!!!
ومن تم إسعافه تجده إما مشوها أو في حالة خطيرة تهز المشاعر والوجدان، هذه جريمة الجوف وما جريمة وشحة منا ببعيد!!!
ما يدل على إجرام آل سعود وحقارتهم ومن دار في فلكهم هو ما يقومون به أيضا بعد ارتكاب الجريمة من تحليق مكثف للطيران لكي لا يتيح للناس إنقاذ ما يمكن إنقاذه من البشر والغرض من ذلك قتل أكبر قدر من الناس؟
وما يلاحظ أيضا في أغلب جرائم العدوان إن لم تكن جميعها أنها لا تقصف إلا أمكاناً لا يوجد فيه إلا أكبر قدر من النساء والأطفال وهذا يدل على حقد أسود دفين في حق نساء وأطفال هذا البلد.
فإذا ما زال العالم يلزم الصمت وسيستمر في لزوم الصمت أمام كل ما يحدث من قتل للكبير والصغير وإهلاك للحرث والنسل لم يبقِ لا شجر ولا حتى حيوانات فالواجب على أبناء هذا الشعب التحرك الجاد والواعي كلاً في ميدان عمله دون الاعتماد على أحد فخمس سنوات من العدوان وها نحن في العام السادس أثبتت لكل ذي لبٍ أن الركون إلى الأمم المتحدة وأخواتها غير مجدٍ وليس في صالحنا فينبغي علينا التحرك بمسؤولية وفاعلية أكبر لدفع الظلم ودحر الظالمين والمستكبرين حتى يأذن الله لنا بالنصر
# ولا عدوان إلا على الظالمين.
#مجزرة_المرازيق_بالجوف