وحشية جرائم العدوان ومشروعية الرد والانتقام .
إب نيوز ١٨ يوليو
بقلم /محمد صالح حاتم .
لم تكن جريمة قصف عرس النساء في الجوف،والتي راح ضحيتها اكثر من 31شهيدا ًجلهم اطفال ونساء هي الاولى !
فقد سبقها بثلاثة ايام جريمة أبادة اسرة نايف مجلي في مديرية وشحة بمحافظة حجة والتي راح ضحيتها 10شهداء نساء واطفال،وهذة الجريمتين هي امتداد لسلسلة الجرائم والمجازر التي يرتكبها تحالف العدوان وعلى مدى خمسة اعوام ونصف بحق ابناء الشعب اليمني فقد ارتكب آلاف الجرائم والمجازر بحق المدنيين الابرياء،الف الاطفال والنساء ضحايا تحالف العدوان،وكل هذا يحدث في ظل صمت ٍوسكوت ٍاممي ودولي،بل أن الافضع من هذا كلة أن يقوم الامين العام للأمم المتحدة بأخراج اسم مملكة بني سعود من قائمة العار السوداء لمرتكبي جرائم الاطفال.
عدو ٌتجرد عن كل القيم والأعراف واخلاقيات الحروب،انتهك كل القوانين والمواثيق الدولية،استباح كل شيئ،امعن واوغل في ارتكاب المجازر والجرائم بحق ابناء الشعب اليمني.
قصف المدارس والمستشفايات والاسواق وصالات الاعراس والعزاء،قتل الأطفال والنساء، عدو ٌصهيوني ارهابي داعشي.
وامام كل هذة الجرائم والمجازر التي يرتكبها هذا العدو الأجرامي،فأن ابناء الشعب اليمني لن يظلوا مكتوفي الايدي،يموتون تحت انقاض البيوت،دمائهم تسفك يوميا ً،اجساد اطفالهم ونسائهم تحولها طائرات العدو السعوصهيوامريكي إلى اشلاء متناثرة،وقطع فحم محترقة.
بل أن الشعب اليمني بات اليوم يمتلك من الامكانيات العسكرية ماتجعله يرد الصاع صاعين،ويأخذ بثأر لكل أطفال ونساء اليمن، فالقوة الصاروخية والطيران المسير هي من تملك حق الرد الشرعي،وهي من ستقوم بالانتقام لضحايا جرائم ومجازر العدو السعواماراتي،فحق الرد قد حان وقتة والانتقام من هذا العدو اليوم قبل الغد.
فتاريخ بني سعود تاريخ ٌاسود ملطخ ٌبالدماء،عُرَفَ بأرتكابة آلف المجازر والجرائم،أنهار ٌمن الدماء سفكها وهي من ستجرف عرش ملكة،آلاف الرؤوس والجماجم والأشلاء تطاردة في كل مكان لتسقط نظام مملكتة.