حقيقة الوجود وما ورى الوجود .
إب نيوز ١٨ يوليو
هشام عبد القادر ..
حقيقة الوجود الطبيعة كافة بما فيها والإنسان وما ورى الوجود الغيب الذي نتمنى نراه ولن نراه ونتمنى الوصول اليه ولن نصل اليه الا بعالم القلب بالطمئنينة لا بعالم العقل بالحد له او بالتفكير والأوهام بتحديد صوري . إذا ننطلق من عالم الطبيعة ولو رسمنا خيالنا وكذالك بعالم الإنسان ولو رسمنا صورة ذهنية عن الجمال الوجودي للطبيعة والإنسان . فالبعض يحب أن يطوف عالم الوجود كله وعينه لا تحد الا مبلغ البصر السماء ترى النجوم والشمس واقصى مسافة في الأرض . إن العجائب اننا نرى الشمس منا قريبة وهي في السماء فهل لنا نرى شئ بعيد منا وهو في الأرض ولو كنت مثلا في صحراء هل سترى الشئ البعيد منك واضح كوضوح رؤية الشمس في السماء . الشكل العمودي بالنظر الى اعلى هل يستوي مثل الإفقي هذه حكمة من حكم الوجود طي المسافات باالشكل العمودي اقوى من الإفقي ولكن هل نستطيع العروج ام الإسرى قد نسري بالأرض اليوم بسيارة او طيارة بشكل افقي من بلد الى بلد ولكن هل العروج بصاروخ فضائي اسرع من الإسرى . هناك معادلات كيمائية فيزيائية لاهل الإختصاص والعلم بذالك اصحاب العلوم التكنولوجية والباحثين عن حقيقة ذالك . ولكن نرى قوة العين بالنظر الى السماء بالشكل العمودي اقوى من الشكل الإفقي . بالرغم إن البعد لمسافات السماء العمودية اكثر من بعد المسافة السطحية في الأرض.
فهل لنا نعرف إن دعوة المؤمنين تخترق سبع سموات دعوة مظلوم المسافة قريبة لإن الرابط بين ما فوق هذه المسافات هو القلب . إذا مركز العروج هو القلب بشكل عمودي اسرع من الصوت في المناشدة بشكل افقي لإمة المسلمين في الأرض . لو نناشد المسلمين في الأرض كافة لن يستجيب ويسمع الا القلة من هم الأن حاضرين مع المستضعفين اما البقية صم في أذانهم .
مقالنا فلسفي لكنه ثوري يحمل عنوان الثورة لنصرة المستضعفين في الأرض وعلمي ايضا نحتاج جميعا لربط القلب بالسماء للوصول بمعراج سريع لجذب العلوم وفيض النور والرجوع للأرض لتغذية القلوب المحتاجة الطالبة للوصول والتي يعرقلها الظالمين والمستكبرين .
والحمد لله رب العالمين