رسالةُ ُ إِليهم
إب نيوز ١٨ يوليو
____رسالةُ ُ إِليهم ….
تَخُطُها الأشلاءُ وتَعْزفها بحار الدماء…____
يسائلهم جرحها الراعفُ
ويفضحهم دمعُها النازفُ
وتصرخُ أشلاؤُها حرقةً
لماذا طفولتنا تُقصفُ ؟؟!
تمر السنون وأنتم ترونَ
رياحين أحلامنا تُقطفُ
وتعرضُ شاشاتكم جرحَنا
بأوتارِ أوجاعنا تَعزفُ
ولامن أبيِّ ِيلبي النداء !!
ولا من شريفٍ ينادي قفوا !!
مبادئكم دينكم عزّكمْ
بنيران حُرقتنا تُنسفُ
ونخوتكمُ كل أعرافكمُ
بسيلِ مدامعنا تُجرفُ
ستلعنُ أشلاؤُنا صمتكمْ
إذا حُشرتْ والدما تنزفُ
مذابحهم أصبحت عادةً
تراها اللئامُ ولا تأسفُ
دِمانا مواجعُنا بؤسُنا
معادنَ كل الورى تَكشفُ
فيا كل من يدعي عزةً
غدا كل عزِّ ِ بنا يُعرفُ
ويا زائرين منى والبقيعَ
بموتِ الطواغيت فلْتهتفوا
هو الخزيُ والعارُ إن لم يكنْ
لكم ضدّ طغيانهم موقفُ
هو الموت آتِ ِ…لماذا الركوعُ؟؟
وموتُ الفتى واقفا أشرفُ
خسئِتِ حياةَ الجبانِ الذليلِ
فمنكِ رجالُ الإبا تأنفُ
سنروي الكرامةَ من دمِّنا
وإن باعها المتخمُ المترفُ
أيا ربُ هذا المدى مقفرُ ُ
وليس سواك الذي ينصفُ
#جهاد_اليماني