السقوط الإخلاقي والإنساني للأمم المتحدة.

إب نيوز ٢١ يوليو
عبد الملك سفيان

السقوط الإخلاقي والإنساني المخيف للأمم المتحدة لتغطيتها وشراكتها للتحالف الاستعماري الامبريالي الصهيوني الوهابي في حربهم العدوانيه الارهابيه الكونيه الشامله على اليمن.

يتنافى اخلاقيا وانسانيا ماتقوم به الامم المتحده، من مواقف عدائيه تجاه اليمن والشعب اليمني بتغطيتها وبشراكتها السياسيه والقانونيه للحرب العدوانيه الارهابيه الكونيه الشامله الاستعماريه الامبرياليه الصهيونيه الوهابيه، الامريكيه الاسرائيليه البريطانيه السعوديه الاماراتيه ومرتزقتهم، على اليمن والشعب اليمني، القائمه عليه، منذ ست سنوات والى اليوم، تتنافى تنافيا مطلقا مع وظيفة الامم المتحده وواجباتها ومسؤلياتها واهدافها ومواثيقها العالميه والامميه والدوليه الاخلاقيه والانسانيه، والمتمثله اساسا في العمل على استتباب وحفظ الامن والسلام العالمي ورعايته، والوقوف في وجه الظالمين المعتدين ، سوى كانوا دولا اوجماعات اوافراد، وردعهم ومعاقبتهم، ومناصرة المظلومين والمعتدى عليهم، سوى كانوا شعوبا اودولا اوجماعات اوافرادا، والتي قد بنيت وتأسست وقامت الامم المتحده من اجلها.
ان الامم المتحده، ومنذ بداية العدوان الغاشم الظالم على اليمن من قبل التحالف الاستعماري الصهيوني الوهابي والى اليوم، وهي لم تقم بواجبها الوظيفي السياسي والقانوني الاخلاقي والانساني تجاه مايتعرض له اليمن والشعب اليمني، من عدوان عسكري ظالم غاشم بربري ومن حصار اقتصادي ومالي وجوي وبري وبحري جائر وخانق ومميت من قبل التحالف العدواني الصهيوني الوهابي ومرتزقتهم خونة الدين والوطن والشعب، الذين قد قتلوا خلال السنوات الماضيه من عدوانهم على اليمن ، مئات الاف اليمنيين المدنيين جلهم اطفالا ونساء وأماتوا ملايين اليمنيين امراضا وتجويعا اكثرهم اطفالا ونساء، بحصارهم الجائر الخانق المميت.
وتعتبر كل مواقف الامم المزتحده ،مشاركه و تغطيه وتشجيع للتحالف الصهيوني الوهابي ومرتزقتهم في المضي المستمر في الحرب العدوانيه على اليمن، وهي الى اليوم لم تتخذ موقف صادق وجدي وحازم وصارم ورادع وملزم لقادة دول التحالف العدواني الصهيوني الوهابي، في وقف العدوان العسكري ورفع الحصار الاقتصادي والمالي عن اليمن.
لقد انحرفت الامم المتحده عن مسارها الوظيفي الاخلاقي والانساني الصحيح واتجهة نحو خدمة قوى الاستعمار الامبريالي الصهيوني الوهابي في شن حربهاالعدوانيه على اليمن وفي اطباقه الحصار الجائر الخانق المميت على الشعب اليمني، وفي تحقيق المشاريع الاستعماريه المدمره لليمن.
لقد كان من الواجب على الامم المتحده ان تحفظ عهودها ومواثيقها وتلتزم اخلاقيا امام العالم ، وان تكون على مستوى المسؤليه الاخلاقيه والانسانيه ، السياسيه والقانونيه المناطه بها، وان تتمسك وتحافظ على شرف المهنه العظيمه القائمه على عاتقها، في كل مواقفها وتعاطيها مع كل القضايا المصيريه للبلدان والشعوب المظلومه المعتدى عليها، وان تنحاز اليها ، في مواجة المعتدين قوى الاستعمار الامبريالي الصهيوني الوهابي، ووقف حروبها ومشاريعها الاستعماريه العدوانيه على بلدان ودول وشعوب الامه العربيه والاسلاميه في المنطقه، وفي كل العالم.
لقد صارت الامم المتحده مطية ركوب سهله لقوى التحالف الاستعماري الصهيوني الوهابي،لشرعنةحروبها العدوانيه على اليمن وعلى غيرها من بلدان وشعوب الامه العربيه والاسلاميه في المنطقه.
لقد باعة الامم المتحده ضميرها الانساني الاممي واهدرة كرامتها الانسانيه وشرف المهنه وقدسيتها، لقادة دول التحالف العدواني الصهيوني الوهابي، لقاء ثمن مادي مالي بخس من الريالات والدراهم السعوديه الامارتيه، لقاء تغاضيهم ومشاركتهم الحرب العدوانيه على اليمن وغض الطرف عما ترتكبه دول التحالف العدواني الصهيوني الوهابي ومرتزقهم من الجرائم الوحشيه ضد ابناء الشعب اليمني طيلة حربها العدوانيه العسكريه على اليمن وحصارها الاقتصادي والمالي عليه، بقتلها لمئات الاف اليمنيين بقنابلها وصواريخها وابادتها لملايين اليمنيين امراضا وتجويعا بحصارها، جلهم اطفالا ونساء.
واليوم ألا يكفي الامم المتحده ماقد فعلته بالشعب اليمني وماقد اتخذته من مواقف عدائيه ضد اليمن والشعب اليمني وتغطيتها وشراكتها قوى التحالف في حربها العدوانيه على اليمن؟، وان تعود الى رشدها الانساني والى جادة الصواب والخير والحق والواجب في مواقفها تجاه الشعب اليمني المعتدى عليه المحاصر من قبل التحالف الصهيوني الوهابي، وان تتخلص من السيطره والهيمنه والتبعيه والوصايه الاستعماريه الصهيونيه الامريكيه الاسرائيليه البريطانيه، وان تقوم بواجباتها ومسؤلياتها الانسانيه نحو اليمن يايقاف الحرب العدوانيه العسكريه عليه ورفع الحصار عنه، وان تقوم بتقديم مجرمي الحرب قادة تحالف العدوان الصهيوني الوهابي ومرتزقتهم الى المحاكمه، لما قدارتكبوه من الجرائم الفضيعه الوحشيه، بقتل وابادة وتشريد ملايين اليمنيين وتدمير ممتلكات ومقدرات الشعب اليمني وحصاره وتجويعه وغزو واحتلال ارضه ونهب ثرواته وتفتيت وتمزيق نسيجه الاجتماعي والسياسي والجغرافي.
لقد مثلت المواقف العدائيه التي تبنتها الامم المتحده ، غطاءا وشراكه لقوى تحالف العدوان على اليمن، ولتأكيد ذلك نسوق بعض الدلائل والادله الدامغه التاليه:
1. التعمد في اطالة الحرب العدوانيه الصهيونيه الوهابيه على اليمن ومماطلة حسمها وحلها وانهائها سياسيا.
2. استمرار الحرب العدوانيه العسكريه الغاشمه الظالمه على اليمن واستمرار الحصار الجوي والبري والبحري والاقتصادي والمالي على الشعب اليمني، مما سيفاقم الاوضاع المأساويه الحياتيه للشعب اليمني.
3.عدم وضع حد لجرائم التحالف العدواني ومرتزقتهم في قتلهم اليومي لاطفال ونساء اليمن.
4.نقل البنك المركزي اليمني من صنعاء الى يد العملاء المرتزقه بعدن.
5.حرمان الموظفين من صرف مرتباهم الشهريه المستحقه.
6.نهب الا يرادات والثروات اليمنيه.
7.شطب مملكة الشر والعدوان والاجرام السعوديه من قائمة العار لقتلها اطفال اليمن.
8.لم تحرك ساكنا تجاه منع تحالف العدوان المتكرر للسفن المحمله بالمشتقات النفطيه الى اليمن مما يضاعف من الحاله المأساويه لحياة الشعب اليمني.
9.انحياز المبعوث الاممي الى صف تحالف العدوان على اليمن ومرتزقتهم وعدم انجازه لاي شيئ يذكر في سبيل وقف العدوان على اليمن ورفع الحصار عنه، وغير ذلك.
10.قبول مسؤولي الامم المتحده للرشاوي المقدمه لهم من قبل تحالف العدوان السعودي الاماراتي، مقابل تواطئهم وتغطيتهم وشراكتهم في العدوان على اليمن، والسكوت عن ابادة الشعب اليمني ، من قبل التحالف العدواني الصهيوني الوهابي ومرتزقتهم
11.لم تضع حد للخروقات المتكرره المستمره العدوانيه العسكريه لتحالف العدوان ومرتزقتهم على الحديده ، وحصارهم المميت لمديرية الدريهمي.

You might also like