مرتزقة العدوان بعبائة داعش .

.

إب نيوز ٢٦ يوليو

 

هاشم علوي
سجل حافل بالاجرام الداعشي ممهور بتوقيع مراتزق باع وطنه وشعبه وارضه وعرضه اعمال تتنافى مع الدين والقيم والمبادى الانسانية والاعراف والقوانين الدولية.
سخط شعبي امام انحلال اخلاقي لمرتزقة العدوان الذينلا يستطيعون القتال بشرف ورجولة ولايعرفون رجولة المحاربين فكلما استمر الاسترزاق ازداد المرتزقة الانحطاط والا ماذا نسمي تعذيب اسيرا حتى الموت كما فعلوا مع الشهيد اليوسفي بمحافظة تعز والذي تعرض للتعذيب حتى فارقت روحه الحياة وهذه الجريمة ليست الاولى التي يرتكبها مرتزقة العدوان المتدثرين بعبائة عصابات داعش فقد سبقت حالات انحطاط واجرام قام بها المرتزقة في سجون مارب بحق مجموعة اسرى من الجيش واللجان الشعبية قضونحبهم تحت التعذيب الداعشي التكفيري لمرتزقة العدوان الحقراء وفي الجوف قبل التحرير في حق المجاهد الفقيه الذي لقي ربه تحت التعذيب وفي الساحل الغربي في حق الشهيد المجاهد الاسير الجبري الذي لقي ربه شهيدا دفنا وهو حيا والتي قام المرتزقة بتصويرها ونشرها واحد المجاهدين الاسرى في جبهات الحدود الاسير الجريح الذي صفاه المرتزقة وهو جريح بتوجيهات قيادات المرتزقة وتمت العملية باعدامه وهوجريح لايقوى على الحركة سوى الزحف على الصخر وقاموا بركله باقدامهم بعد جريمتهم المشينة واسقاطه من شاهق التي صورها المرتزقة ونشروها وغيرها من جرائم التصفيات للاسرى الذين ترعاهم قوانين المنظمات الدولية وقيم الدين والاخلاق التي اصبحت معدومة لدى المرتزقة الدواعش المجرمين الذين يقاتلون جنبا الى جنب مع مجاميع مرتزقة العدوان.
هذه الاعمال الاجرامية في حق الاسرى تدين المجرمين الذين يمارسون ابشع اساليب التعذيب في حق معتقلين ومختطفين من الطرقات وتسقط عنهم انسانية واخلاق الحروب وتؤكد ان الاعمال الاجرامية هذه وغيرها ستعجل بسقوطهم وسقوط مشروعهم الاجرامي الذي لم يبقي من الدين والاخلاق والقيم والمبادئ لهم شيئا سوى الخزي والعار.
سمو اخلاق جيشنا تمنعه من ان ينحدر الى مستوى اولئك الدواعش فكلما شاهدناه وسمعنا به مشرفا فلم تلوث ايدي احدهم بدم اسير مرتزق او سعودي او سوداني او غيرهم من اسرى حكومة الفنادق ودول العدوان من جنسيات مختلفة بل يتلقون الرعايةوالاهتمام منذاللحظات الاولى لسقوطهم بالاسر صفحات ناصعة يرصعها جيشنا ولجاننا الشعبية ملئة بالانسانية والقيم والمبادئ والاخلاق والتي يفتقدها دواعش الارتزاق المتثرون برداء داعش التي تنتهج الذبح والقتل والسلخ والسحل والصلب كما فعلت بالاسرى بمدينة تعز بداية العدوان.
جرائم تقل ملفاتها وتتعاظم فضائعها لن تسقط بالتقادم وسينال المجرم جزائه عاجلا ام آجلا وليس على الله ببعيد..
……………….. اليمن تنتصر
……………….. العدوان يحتضر
………………. الحصار ينكسر
……………… الاجرام ينكشف
الله اكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنة على اليهود
النصرللاسلام

You might also like