هزيمة الجارة الجائرة في وادي جارة

إب نيوز ١٠ نوفمبر ..

هاشم علوي.
جارة السؤ لن ولم يرق لها استقرار اليمن منذ تأسيسها قبل نحو قرن من الزمن واستهدفت اليمن كثيرا والتاريخ حافل بالمحطات المعروفةالتي تأمرت على اليمن.
جارةالسؤ قال عنهاالرئيس جمال عبدالناصر ان اليمن لن ترى الاستقرار وجارتها السعودية.
اليوم وبعد مايقارب ست سنوات من العدوان السعوصهيوامريكي الذي تقوده مملكة بني مردخاي كشفت الحقائق واظهرت سوئة هذا النظام السرطاني انها تنفذ ارادة امريكية ورغبة اسرائيلية كما قال السيد القائد حفظه الله وكشفت اهداف العدوان الحقيفية في احتلال اليمن خدمة لقوى الاستكبار العالمي .
اليوم ورغم ما فعلته جارة السؤ باليمن من تدمير وقتل واحتلال للموانئ والجزر والمحافظات الجنوبية باستخدام ادوات الادوات المحلية لتوطيد تواجدها بالاراضي اليمنية والدفاع عن حدودها الجنوبية.
اليوم جارة السؤ تتلقى الصفعات والضربات الموجعة فلم يعد لوجود من استجلبتهم من اصقاع الارض لحمايتها في الحدود والعمق البعيد الغيرمتوقع والمحمي بالقواعد والدفاعات الجوية الاجنبية التي عجزت عن منع الصواريخ البالستية والطيران المسير من الوصول الى وجهته حيث أراد المقاتل اليمني الذي اختار الاهداف بدقة عالية.
اليوم نتحدث عن معركة وادي جارة التي شن فيها المقاتل اليمني هجوما مباغتا لمواقع الجارة الجائرة في وادي جارة والتي تفنن فيها المقاتل اليمني في إذلال جارة السؤ واهانة جنودها الذين تدربوا على كل الاسلحة عدا المواجهة والقتال وجها لوجه فكان للمقاتل اليمني التفوق والسيطرة على المواقع المستهدفة بالهجوم الذي إبتدأه المقاتل اليمني الذي ما إن رأه جنود بني مردخاي حتى افزعهم مارأو وكأنهم يرون عزرائيل عليه السلام أمامهم يهتف اللله اكبر الموت لامريكا الموت لاسرائيل اللعنة على اليهود النصر للاسلام حتى راعهم مارأو من إقدام وبطولة تطل ببنادقها على متارسهم فكان حالهم المريع بين إشخاص الابصار وبلوغ القلوب الحناجر فزعا وخوفا نالهم الاسر والقتل والجرح إلا من أطلق ساقيه للريح وتبسمت لحظة الرحمة على شفة المقاتل اليمني الذي هاتفه دينه واتصلت به اخلاقه وقيمه فانتجت إبتسامة احالت بندقيته باتجاه آخر يسمح فيها للجنود المذعورين بالفرار والخروج بسرعة الريح من ساحة المعركة كلا ينفذ بجلده ورأسه من رصاصة يمنية ترديه جثة تأكلها السباع.
وادي جارة بأطراف مديرية كتاف بمحافظة صعدة عرفته جارة السؤ مملكة بني مردخاي مقبرة لجنودها ومن اشترتهم للدفاع عن حدودها حتى صارت جارة السؤ الجائرة مجبرة على تلقي الهزيمة في وادي جارة التي تحققت وتتحقق على أيدي ابطال الشعب اليمني من القوات المسلحة واللجان الشعبية التي تعي مسؤليتها التاريخية في كسر قرن الشيطان لجارة السؤ.
بشائر النصر تتلاحق تباعا من مختلف الجبهات بمافيها معسكر ماس مارب اخرمعاقل ادوات العدوان السعوصهيوامريكي اخزاهم الله بمارب وانفاسهم تتقطع في مديرية خب والشعف بالجوف التي يرقص فيها مرتزقة العدوان رقصة الديك المذبوح على أنغام زوامل عيسى الليث.
لله دركم يارجال الله تأديب الجارة الجائرة يشفي صدور اليمنيين.. هو الله.
لبيك يارسول الله
لبيك يارسول الله

You might also like