رحيل العظماءَ.
إب نيوز ٢٠ إبريل
هدى أبوطالبّ.
رَئيَسِنَا الشُِهيَدِ صّالُحُ الُصّمٌادِ اتْذَكِرَ تْلُكِ الُايَامٌ وَنَحُنَ نَُهرَوَلُ جْرَيَا ْعلُى الُأقًدِامٌ فَرَحُيَنَ مٌسِتْبّشِرَيَنَ بّكِ ٌخيَرَا وَانَطِلُقًنَا لُسِاحُةِ الُسِبّْعيَنَ لُتْأيَيَدِ وَتْشِكِيَلُ الُمٌجْلُسِ الُسِيَاسِيَ الُأْعلُى فٌَخرَجْ الُشِْعبّ بّكِلُُه يَرَيَدِكِ انَتْ رَئيَسِا لُنَا تْحُتْ قًيَادِتْكِ وَتْأمٌلُنَا وَكِانَتْ لُنَا تْطِلُْعاتْ وَاحُلُامٌ وَرَدِيَةِ تْقًوَدِنَا نَحُوَ الُنَوَرَ وَالُْعدِلُ وَيَتْجُْه بّنَا نَحُوَ الُنَصّرَ وَتْحُتْ الُقًصّفَ وَنَحُنَ نَقًوَلُ لُبّيَكِ يَاصّمٌادِ وَتْحُلُيَقً طِائرَاتْ الُْعدِوَ تٌْخوَرَ فَوَقً رَؤوَسِنَا لُمٌ نٌَخافَ لُاطِائرَاتُْهمٌ وَلُاصّوَارَيٌَخُهمٌ وَلُاقًصّفَُهمٌ وَكِنَا نَُهتْفَ بّالُلُُه وَاكِبّرَ الُمٌوَتْ لُامٌرَيَكِا الُمٌوَتْ لُاسِرَائيَلُ الُلُْعنَُه ْعلُى الُيَُهوَدِ الُنَصّرَ لُلُاسِلُامٌ
وَسِدِنَا فَيَ دِوَلُتْكِ دِوَلُةِ ْعدِلُ إلُُهيَةِ بّقًيَادِتْكِ لُمٌ تْكِنَ تْحُبّ الُمٌنَاصّبّ وَْعشِتْ لُشِْعبّكِ وَلُمٌ تْْعشِ لُنَفَسِكِ أوَ لُأُهلُكِ حُتْى.
لُمٌ نَجْدِكِ مٌتْرَبّْعا ْعلُى كِرَسِيَ اوَ مٌرَكِبّ انَمٌا وَجْدِنَاكِ فَيَ بّيَوَتْ الُفَقًرَاء وَالُمٌسِاكِيَنَ فَيَ بّيَوَتْ أسِرَ الُشُِهدِاء وَالُمٌرَابّطِيَنَ وَدِاٌخلُ وَازُقًةِ مٌدِنَنَا وَقًرَانَا تْْعيَشِ اوَجْاْع وَاحُزُانَ الُشِْعبّ لُتْوَاسِيَ وَتْفَرَحُ وَتْمٌسِحُ الُاحُزُانَ بّرَغًمٌ جْرَاحُكِ وَآلُامٌكِ الُا انَكِ تْرَكِتُْها جْانَبّا وَرَأيَتْ فَيَ احُزُانَ الُآٌخرَيَنَ وَاوَجْاْعُهمٌ ُهدِفَكِ لُتٌْخفَيَفَ ْعنَُهمٌ وَالُذَوَدِ ْعنَُهمٌ وَالُدِفَاْع ْعنَ حُقًوَقًمٌ
لُمٌ نَنَسِاكِ وَانَتْ فَيَ مٌوَاطِنَ وَمٌوَاقًْع الُجُْهادِ فَفَيَ كِلُ جْبُّهةِ لُكِ بّصّمٌةِ وَْعلُى كِتْفَ مٌجْاُهدِ رَبّتُْه ومٌنَ ْعلُيَ كِلُ تْبُّه لُكِ طِلُقًُه وَقًنَصّةِ فَيَ مٌوَاجُْهةِ الُبّاطِلُ وَرَدِْعُه ودِحُرَُه
مٌقًوَلُاتْكِ لُُها مٌْعانَيَ وَحُكِمٌةِ حُيَنَ قًلُتْ انَ مٌسِحُ الُغًبّارَ مٌنَ ْعلُى نَْعلُ الُمٌجْاُهدِيَنَ اشِرَفَ مٌنَ كِلُ مٌنَاصّبّ الُدِنَيَا .
لُمٌ انَسِا ٌخاطِبّكِ وَانَتْ تْقًوَلُ لُوَ اسِتْشُِهدِ صّالُحُ الُصّمٌادِ غًدِ(بّمٌْعنَيَ غًدِا) مٌامٌْعُ جُْهالُُه وَيَنَ يَرَقًدِوَا الُا يَرَجْْعوَا مٌسِقًطِ رَأسُِهمٌ صّْعدِةِ
( حُتْى بّيَتُْه وَامٌلُاكُِه فَيَ صّْعدِةِ مٌدِمٌرَا مٌنَ قًبّلُ الُْعدِوَانَ )
أيَ شِرَفَ وَأيَ نَزُاُهةِ قًضُيَتْمٌ فَيَُها مٌنَصّبّكِ لُمٌ تْكِنَ رَئيَسِا فَقًطِ كِنَتْ مٌجْاُهدِا أوَلُا
لذَلُكِ يَاسِيَدِيَ الُشُِهيَدِ الُرَئيَسِ صّالُحُ الُصّمٌادِ قًُهرَتْ أْعدِائكِ فَمٌاتْرَكِتْ لُُهمٌ ْعلُيَكِ سِبّيَلُ .
لُكِنَ مٌنَ جْبّنَُهمٌ وَذَلُُهمٌ وٌَخوَفَُهمٌ مٌنَكِ غًدِرَوَكِ فَقًتْلُوَكِ فَأرَتْقًيَتْ شُِهيَدِا فَفَزُتْ فَوَزُا ْعظٌيَمٌا وَحُظٌُهمٌ مٌنَ قًتْلُكِ الٌُخزُيَ وَالٌُُخسِرَانَ لُمٌ نَسِتْغًرَبّ قًتْلُكِ سِيَدِيَ الُرَئيَسِ وَلُمٌ نَتْْعجْبّ فَمٌنَ شِيَمٌُهمٌ الُغًدِرَ وَالٌُخيَانَُه وَمٌنَ شِيَمٌنَا انَ نَسِتْقًبّلُ قًيَادِاتْنَا وَرَؤسِانَا وَزُْعمٌاؤنَا وَنَحُتْسِبُّهمٌ شُِهدِاء ْعنَ رَبُّهمٌ وَذَلُكِ ُهوَ الُتْجْارةِ مٌْع الُلُُه وَالُرَبّحُ وَكِانَ الُثُمٌنَ لُكِ الُجْنَةِ
صّحُيَحُ بّكِيَنَاكِ وَافَتْقًدِنَاكِ كِثُيَرَا لُكِنَ قًلُوَبّنَا تْفَجْرََتْ غًضُبّا وَبّرَكِانَا فَلُمٌ يَزُيَدِوَنَا يَقًتْلُكِ الُا ْعزُمٌا لُمٌوَاصّلُةِ طِرَيَقًكِ وَالُانَتْقًامٌ مٌنَ قًتْلُتْكِ الُسِفَاكِيَنَ لُلُدِمٌاء
سِيَدِيَ الُشُِهيَدِ صّالُحُ الُصّمٌادِ نَمٌ قًرَيَرَ الُْعيَنَ فَمٌنَ مٌنَبّرَ الُحُرَيَُه فَيَ الُسِبّْعيَنَ جْْعلُنَا لُكِ مٌنَارَا وَمٌزُارَا وَالُيَكِ يَتْوَافَدِ الُمٌتْوَافَدِوَنَ وَقًلُوَبُّهمٌ الُيكَِ مٌشِتْاقًوَنَ وَْعلُى مٌسِيَرَتْكِ وٌَخطِاكِ يَتْسِابّقًوَنَ مٌنَتُْهجْوَنَ وَسِائرَوَنَ
فَلُكِ مٌنَ الُلُُه وَمٌنَا الُتْحُيَةِ وَالُسِلُامٌ
مٌنَا الُفَ صّمٌادِ وَسِيوَلُدِ مٌلُيَوَنَ صّمٌادِ
نَحُنَ شِْعبّ قًادِاتُْه وَرَُؤسِاُه شُِهدِاء وَيَبّقًى الُأثُرَ.