مصير المرتزقة.
إب نيوز ١٩ مايو
شيمـاء الجعـدي.
بات المرتزقة في وضع لايُحسد عليه كانوا ومازالوا أرخص أشياء يستعملها العدو في أي حرب،المرتزق في عين العدو رخيص جداً لا يساوي شيء ومن السهل الاستغناء عنه في اي لحظة بعد تنفيذ مخطط العدو أو إن لم يَنفذ أوامر العدو
فـ المرتزق مذلول مدعووس حمار بن حمار باع وطنه بااع دينه من أجل الريال السعودي لابارك الله بالريال السعودي..
فـ خذوها مني كلمة فـ من يبيع وطنه يموت ع يد المشتري فلذلك اليوم شردوا وقُتِلوا وهذا فضل عظيم …بقوله تعالى(وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)
نعم ان الله ينصر عباده المؤمنين المجاهدين في سبيله.
والخزي والعار والذل للمنافقين الذين طبعوا مع اليهود والنصارى فأصبحوا منهم كلاب مشردين، فـ طبعتم مع إسرائيل وقال الله سبحانه وتعالى عن بني إسرائيل (ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً)
نعم أصبحت قلوب المنافقين قاسية لم يعودوا يثقوا بالله ولا يعرفون كتاب الله ولا شيء، أصبحوا كـ بني إسرائيل اي نعم؛ لأن الله قال ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِـمِينَ)
أين أنت يالمنافق من كتاب الله وأعظم الآيات بل الله قال (فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ )
فهذه الآية عظيمة سـ نُعادي من عادانا ونطعفر رؤوس أُعداؤنا ولن نُبقي لهم أي موقع في بلادنا العزيزة لذلك لا ينسوا إن اليمن مقبرة الغازي منذ ألالآف السنين.
هناكَ في الجبهات رجال الرجال يواجهون أعداء الأمه بكل صبر وصمود بل نحن النساء بقدوتنا سيدة النساء فاطمة عليها السلام نقتدي بها نسير على خطاها ننصر مجاهدينا بالدعاء لهم والسند وسـ نواجه اعداؤنا بكلمتنا الذي تصرع كل منافق لعين..
بل رجال اليمن يمضوا بقوله تعالى(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ الله)
آية عظيمة جداً فكيف لا نكون أنصار الله كيف لا نكون أنصار لدينه؟؟؟؟!!
نحن من سـ نحرر يمنّـا نحن من سـينشر الوعـي والثقافـة القرآنيـة نحن من سـ ننقذ الأمَّة من الجهل والظلال وذلك بفضل الله وبفضل قائد مسيرتنـا حفظـه الله ورعاه
إنه هو من أنقذنا من الثقافات الوهابية وأرشدنا للطريق الصحيح والثقافة القرانية نشكر الله ع هذه النعمه “ونعمة الهداية”
فـ سلام الله على قائدنا الذي واجه العدوان بكل صبر وصمود وثبات ونسال الله له النصر والعزة والكرامة وأن يحفظه لنا ويجعلنا من جنوده المؤمنين الصادقين في سبيله.