جنود الله البالستية، وآيات الله الصاروخية

إب نيوز ١٩ مايو

إخلاص عبود

على أطهر الأيادي الربانية وبأكثر من في الكون جهادا وحقا على قضية الكون المظلومة والمحتلة والمغتصبة، من أكثر مخلوقات الله الوحشية والقاسية والظالمة من قبل أكثر الأمم هلاكا وطغيانا,وظلما هم الذين حتى على مستوى الأنبياء والمرسلين كانوا يقتلونهم، هؤلاء اليهود في كل زمان ومكان وهم أشر المخلوقات،وأكثرها أذى حتى على بعضهم ،أشد الناس عداوة للمؤمنين أشد الناس حسدا ،للذين آمنوا، لايوجد وصف أشد من أشر مخلوقات الله في الكون.

اليهود على مر الزمان ، وعلى مدى العقود، لا يجب أن يكون لهم أي عناصر القوة؛ لأنهم يهلكون الحرث والنسل فيهم من العنصرية مايجعلهم أن يقتلوا بني جنسهم بلا رحمة ولاشفقة، وفيهم من القساوة مايجعلهم يقتلون الطفل بدون أن تتحرك فيهم ذرة من رحمة ولا شفقة.

بسطت اليهود هيمنتها حتى أصبحت دول عظمى في صفها كأمريكا وبريطانيا وغيرها ،ثم مدت لها أذرع في بلاد المسلمين فجعلتهم كالدمى المتحركة بالحبال ،والأصابع.

دول الخليج هي أكثر الدمى غباءا وانقيادا, وطاعة وتوليا ،ضاربين بآيات الله سبحانه وتعالى عرض الجدار، وقد توعدهم بعذابه وهلاكه، وبجهنم والعياذ بالله.

يعتقدون أنهم فازوا بولائهم ؛ ولكنهم خسروا وهلكوايطلبون بذلك حمايتهم ولن يحمونهم لا من الله ولا من جنده ولن يستطعيوا حتى أن تكون لهم أي مكاسب بالعكس سينفقون أموالهم ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون ، سنة إلهية لن تتغير بتغير الأزمان والأمكنة وتغير أوجه الكفر .

نقول لكم يا إخواننا في فلسطين المحتلة اضربوا بيد من حديد قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ، أنتم كابوسهم ورعبهم ولأنتم أشد رهبةً في صدورهم من الله رسموا حلما رأوه جميل وظنوا أنه يتحقق ، واعتقدوا بأن المطبعين في السر والعلن سيكونون للحلم تحقيق؛ ولكنهم تفاجئوا بما لم يتوقعوا ، فلقد أتى أمر الله،وجاء وعد الآخرة، وستسوء وجوههم، وستسود وجيه المطبعين، وسيعيشون أسوأ مراحل حكمهم، وسيتمنون أنهم كانوا خدام في قصورهم.

نحن في اليمن قلب لكم ينبض بالحب والنصر والعون والمدد، نحن شعب صادق، ثائر، لا يمنعنا من الوصول إليكم الى ماليس لنا به طاقة وليس لنا به أمر، ولكن ستصلكم ملياراتنا ، من فقرنا ،وحاجتنا ، سنعطيكم ،والله لو كان بأيدينا لأعطيناكم أرواحنا.

.