رحلة تبدأ في تل أبيب وتنتهي في يافا
إب نيوز ١٣ إبريل
أنهار السراجي
بطل من أبطال فلسطين وابن حركة “فتح” وبؤرتها العسكرية “كتائب شهداء الأقصى”؛
الكتائب التي لو إشتعلت في فلسطين لما وجدت إسرائيل حلاً لتطفئها إلا أن تغادر أرض فلسطين وتعترف أنها كيان مغتصب ولا تعتبر دولة ليعترف بها في العالم .
إنه البطل المغوار رعد الذي إخترق صفوف العدو الإسرائيلي مستخدمًا سلاح المسدس الذي كان يحمل 12 رصاصة حيث أصاب أهدافه بدقة فقتل 2 وجرح آخرين في صف العدو الإسرائيلي .
أسقطت العملية لرعد هيبة الصهاينة وكشفت أقنعتهم التي تزعم بالأمن المتشدد والإستقرار وأبرزت ضعفها أمام صلابة مجاهد مؤمن فلسطيني كرعد .
أكمل رعد عمليته في تل أبيب بعد أن ألقى ضحايا من العدو الاسرئيلي وأنتقل إلى يافا الذي تبعد عن أرض المعركة 5 كيلومتر.
كان يعرف حجم هذه المسؤولية مقدماً نفسه فداء للأقصى وانتقام لشهداء فلسطين من جنين والنقب وأم الفحم .
وما إن أنهى صلاته أراد أن ينال شرف الشهادة في مواجهة الصهاينة فنازلهم ولم يكل ولم يفر ولم يخلق لنفسه الخوف أمام ذلك العدو الصهويني الذي يمتلك أفتك الأسلحة النارية أمام مسدسه.
حتى لقي الله شهيدًا وحظي بذلك الشرف العظيم .
يستلهم منك يارعد أبناء الإسلام عامة وأبناء فلسطين خاصة حب الفداء والتضحية وقوة الإيمان والعزم والثبات لتبقى القدس وتبقى مقدسات الأمة الإسلامية في أمان وليبقى دم وكرامة وعزة وشموخ أبناء هذه الأمة،
تاركين الذل والهوان والإضطهاد، فَـ الصهاينة ضعفاء أمام مرآة الحق وقوة الإيمان يقول الله سبحانه وتعالى 🙁 لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ) .
فرعد إقتحم صفوفهم وحصونهم وقلاعهم وأمنهم كما يزعمون تاركًا هذا البطل الأسطوري ملحمة بطولية لن ينساها التاريخ والأجيال .
دم رعد سيخلق يقظة لمقاومة فلسطين وأحرارها ؛
ويجب علينا كأمة مسلمة أن نعلن ولائنا لديننا وأوطاننا مخلصين وصادقين في إنتمائنا .
أستشهد رعد وأحيا أمة .
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
#عملية_ديزنغوف