وقفة .. مع الشهيد القائد في جزء من الحقائق التاريخية
وقفة ..
مع الشهيد القائد في جزء من الحقائق التاريخية
إب نيوز ٥ صفر
محمد علي الذيفاني
من أكبر نكبات الامة أن تفقد عظماءها
هذه الجملة للشهيدالقائد للاسف الشديد والتي لازلنا نتوجع من هول التفريط باعلام الهدى
وهي أشبه بلعنة الدهر ستصيب من فرط فيهم
ومع أننا في هذه الوقفة سنستجيب لما تم الاستماع اليه من الجمل العظيمة في ملزمة اشتروا بآيات لله ثمنا قليلا
وهي سلسلة دروس من هدي القرآن الكريم
كالماء بسيطة في تركيبها عميقة في تاثيرها مجردة من التعقيدات اللغوية ليست بقالب شعري أو فلسفي بحيث يقتصر التعامل معها بشريحة معينة
دروس بملازم قابلة للاطلاع عليها والتأمل فيها أنطوت على الكثير من الحقائق التاريخية التي سنحاول هنا ان نقتصر على عرض واحدة منها والتي يستحيل على غيره الوصول اليها
يقول الشهيد القائد
(ومن المحتمل ايضا أن تعود طالبان من جديد طالبان أنما أنكمشت بتوجيهات لتمتد بتوجيهات أخرى)
هذا الجملة للشهيد القائد رضوان الله عليه كم اختزلت من المعاني والحقائق التاريخية العظيمة التي تتجلى لنا يوما بعد آخر رغم البعد الزمني
اليس هناك حاجة لمعرفة المزيد من هذه الحقائق التاريخية ؟
ألا يكون هذا الشي الهام الهي حيث لايخضع بطبيعته للمقائيس المادية نصوص مشبعة بالرؤية القرآنية على قاعدة عين على القرآن وعين على الأحداث مليئة بالحقائق التي ادهشت العالم والتي تمثل اليوم مرجعا أساسيا لإخراج الأمة من العثرة التاريخية التي طال أمدها
ملازم تدفع الأنسان للتسليم لها
قادرة على الأجابة على اسئلة المستقبل على هذا النحو الراسخ من الاعجاز المثير للدهشة
وهي مع القيادة الربانية ممثلة بالسيد القائد يحفظه الله من أسرار الصمود الأسطوري في وجه العدوان الصهيو أمريكي