هل من وقفة مع قضايا الأمة
إب نيوز ١٥ ربيع الثاني
محمد علي الذيفاني
هل ستبقي الامة اسيرة للضعف والتقوقع والانكسار التاريخي
وهل حان الوقت للخروج من حالة الضعف والسبات العميق والتنصل من المسؤولية الدينية كخير امة اخرجت للناس لاسيما وان لديها من مقومات النجاح والنهوض المادي والروحي بما يجعلها خير الامم
لاشك بان هناك اسباب لاتعرف الكذب والمجاملة علينا العودة اليها والايمان بها كحديث الثقلين( اني تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا من بعدي ابدا كتاب الله وعترتي اهل بيتي ….)
الحديث المشهور
في صحاح الامة
الحديث الذي طالما تغافلنا عنه الى درجة نقر لاحدهما وننكر الاخر لاسيما من جهة.العلماء الذين يفترض بانهم حراس قلاع وعي الامة التي خاضت من التجارب الفاشلة بمايكفي للتعلم والتزود منها والتي لازالت تلقي بضلالها الكئيبة علي جانب كبير من حاضر هذه الامة التي تحتاج اشد الاحتياج الى العودة الي حديث الثقلين كضمانة اكيدة للخروج من الصور المحزنة
(كتاب الله وعترتي اهل بيتي ) اعلام الهدى الذين لم يتجرع شعبنا تحت قيادتهم الحكيمة الممثلة بالسيد القائد يحفظه الله مرارة الهزيمة خلال التسع السنوات من العدوان الصهيوامريكي بتحالف عريض من قوي الشر والظلم. والتسلط يستحيل علي غيره مجرد التفكير فيه ولكنه الاختيار الالهي ولهذا تحققت علي يديه الانتصارات تلوالانتصارات واجتراح الانجازات من التصنيع العسكرية التي هي اشبه بالمعجزات
القائد الرباني الذي جنبنا الاحساس الجارح من التنصل من المسوولية امام جرائم العدوان الصهيوني وحرب الابادة الشاملة بحق شعبنا الفلسطيني الصامد
فكان كشعاع الفجر الصادق لم يتاخر من تسديد تلك الضربات الموجعة للكيان الصهيوني ضربات نحو اعداء الامة التي استهلكت طاقتها ومقدارتها في حروب عبثية خدمة لاهداف اعدائها واشباعا لرغابات جلاديها من حكام الجور والظلم
كالنظام السعودي والاماراتي
قائد رباني هو الامل الكبير علي الامة التسليم له
يحفظه الله