الجامعة العبرية أم العربية

الجامعة العبرية أم العربية

إب نيوز ١٦ ربيع الثاني

حميد عبد القادر عنتر

جهات لها مسميات بلا معنى، وبلا غاية، في تلك الجهات يجتمعون ويقررون، اجتماعات خيالية، وقررارات عشوائية، همهم الأكبر أن ترضى قوى الاستكبار.
من تلك الجهات الجامعة العربية- التي اسمها عكس عملها-
فيا ترى هل تجرؤ هذه الجامعة أن تعقد اجتماعًا استثنائيًا وتصدر قرارًا بوقف العدوان على غزة دون شروط؟!
وإن لم يتم وقف العدوان تقرر الآتي:
• طرد ومقاطعة العلاقات الدبلوماسية مع امريكا،
وبريطانيا، وفرنسا.
•طرد سفراء الكيان من قبل الدول المطبعة.
• وقف التطبيع مع إسرائيل.
•عدم بيع النفط لقوى الاستكبار.
•مقاطعة البضائع الأمريكية الصهيونية.
• توجيه لكل الدول التي تقف بجانب الكيان الغاصب
بتشكيل مجلس تنسيق بدعم فلسطين ماليا،وساسيًا،
وعسكريًا.
•إعلان معركة التحرير واصطفاف وطني قومي لدعم فلسطين.

إذا تم كل ذلك سنعرف أنها جامعة عربية تمثل كل المسلمين، وكل الدول العربية والإسلامية، وإن لم يتم فالاسم المناسب لها الجامعة العبرية.

وإننا نؤكد بانها لم ولن تجرؤ على كل ذلك، إذًا الجامعة العبرية هي التسمية المناسبة لها، اسمٌ على مسمى.

انتهى