أبعاد لسيف ذي الفقار ظاهره وباطنه تترجم باليمن…

أبعاد لسيف ذي الفقار ظاهره وباطنه تترجم باليمن…

إب نيوز ٥ جمادي الآخر

هشام عبد القادر….

اولا الوجود على هيئة إنسان…والروح هيكلها محمدي …ابدية سرمدية..

والأرض كون مصغر للكون ..والإنسان كون مصغر للوجود…الكلي.. اي للكون الكلي…

إذا كان الإنسان عرش ذاته هو العقل وكعبة وجوده هو القلب وروحه سبب أمين سر ذاته ووجوده وسبب متصل بين سموات عقله وكعبة وجوده جوهر قلبه…
وايضا القلب مرءاة وقمر منير يعكس ثمرة علومه من نور عقله…

وايضا الشجرة جذورها في القلب وثمارها وفرعها بسموات العقل ..وايضا شمس العقل على بحر القلب …واللسان صوت الرعد تحيي الأموات…

وايضا البصر زهرتي وريحانتي الإنسان لمعرفة الوجود ..وايضا .. الأرض بذاتها فيها القلب قبلة الوجود …وفيها العقل مدينة الوجود ..وبابها فيها وصي الوجود وبصريها ..مقدسات الأمة ..
كل هذا ..تفاسير ظاهرية وباطنية..

نصل إلى حلقة البحث سيف ذي الفقار ذو حدين ..الحد الأول العقل والحد الثاني القلب…والبعد الثالث القبضة وهي الروح..
وأما الخط المستقيم صراط ..سيف ذي الفقار…
هذا كله لموجهة الصراع في ذات الإنسان لينتصر الإنسان في معركة وجوده يهزم النفس الأمارة بالسوء ويسيطر على الملاحة الوجودية في شريان قلبه…ليكون قلب ذاته شريان يصب لإحياء الجسد كامل يحيي ذاته وسمواته وارضه…
هذه المعركة الآزلية من زمن سيدنا آدم عليه السلام…

أما في الأرض. تجسدت بداية المعركة من طوفان اقصى الأرض…من عين الأرض.. وإذا ليس هناك عين واحدة بل عيون المقدسات في كل الأرض..

عين البصيرة في القلب وعين البصر في عين الإنسان في ذاته عينين يبصر بها..

والأن تحركت ..معركة آخرى تسمى طوفان البحار او معركة البحار الذي نتدبرها بالآسحار…

هل ذي الفقار ..اخرج من غمده…ليترجم …صحوة إنسانية في الضمير الإنساني ليهزم المعركة في ذات الإنسان. وفي ظاهره…

إننا نبدأ بداية لأفق جديد…ندخل عالم ..جديد لضرب النفس الأمارة بالسوء وضرب شياطين الأنس والجن بالظاهر.. لتقوم دولة النفس المطمئنة بالحق…

نحن نقترب من صيحة عالمية كبرى ونسمعها من مكان قريب في ذاتنا اقرب من حبل الوريد…

اليوم قلب الارض عين الأحداث التي سنشاهدها ويشاهدها العالم..

يرونه بعيدا ونراه قريبا

والحمد لله رب العالمين