كـ الإمام علـــي

«كـ الإمام علـــي »

إب نيوز ٤ شعبان

فاطمة الراشدي…

لنبحر هذه المره في قصص الواقع ولنخط بأقلامنا  قصة تختلف عن سائر القصص كلها..

لقد قيل أن لكل زمان دولة ورجال وأبرز رجال هذا الزمان بلا منازع الشهيد صالح الصماد.

شخصِـا لَا يّذٌكَرَة آلَنٌآسً آلَآ بّـا لخير ويتناقل الجميع  ماخفي من إنجازاته وما ظهر منها

حيث وأنه من أعظم الرجال ويتصدر في منزلة القادة العظماء الذين سطّروا أعظم الملاحم والبطولات التاريخية.

لقد عُرف صالح الصماد بحفظة للقرآن الكريم كامل وإستيعابه لثقافة القرآن الكريم.

وكـ العادة لابد من وجود لكل رئيس في العالم حالة من الخيلاء بالنفس والغرور ولكننا نجد أن  الصماد لم يكن من هذا الصنف ولم يكن بكل ذلك الإستعلاء والتكبر.

حيث وأن بساطته تتجلى لدينا في كل سلوكياته واعماله.

لقد كان يدير المعارك القتالية بهاتف بسيط ويرتدي الثياب البسيطة والتي لا تتجاوز قيمتها العشرة الآف.

لقد كان يتناول الوجبات الغذائية مع مرافقيه بكل تواضع وبلا إستعلاء. ويتناوله مع الأفراد في المعسكرات على مائدة واحدة..!

إما عن صلاته فقد قيل أنهِ كان ينهض لصلاة الفجر  ويوقض مرافقية  ومن ثم يصلي بهم بكل خشوع بكل تذلل وخضوع فلا يقطع فرضًا واحدًا ورغم كل التعب الذي يناله بسبب أعماله اليومية إلا أنه كان لا يترك صلاة الليل ..!

أن صفات عظيمة كهذه في الصماد جعلت له محبة كبيرة في قلوب الناس وإقبال كبير لدى كل من يعرفة ومن لا يعرفه قريبا كان أم بعيد..!

حسنآ… دعونا الآن نأخذ ومضة عن مكان ولادة ونشأت الصماد هذا البطل العظيم..!!

صالح الصماد من مواليد

 1/يناير للعام 1979من بني معاذ مديرية سحار محافظة صعدة خريج جامعة صنعاء. لقد عمل مدرساً في أحدى مدارس صعدة..!!

هدمت الغارات الجوية منزله حيث أستشهد أثنين من إشقائه ولاحقته القذائف والمدافع إلى كل مترس عارك الموت عشرات المرات.. وقد واجه كل تلك المصاعب بصبر وشجاعة وثبات. أذ وأن من أهم صفاته الكريمة كانتا. الشجاعة والعلم.!!

وفي مناقب الصماد والحديث عنه تطول كل الأحاديث ولا تنتهي،

لقد قضى الصماد معظم حياته من جبهه إلى جبهه ومن معسكر إلى معسكر لقد قضى معظم حياته في خدمة هذا الشعب..!!

لقد جعل الصماد شخصيته على صفحات التاريخ ذكرى عطرة وجميلة؛

الشهيد الصماد لم يكن كسائر الكثير من الرؤوساء كل همهم السلطة والمال والشهرة والأرصد البنكية والأملاك الكثيرة..

بل أنهُ سخر كل وقتة للعمل لبناء الوطن وتنميته بكل قوة غير مبالي بـ عظمة المكانة التي يتمتع بها بل أنه لم يرى نفسه إلا شخص عادي كسائر الشعب..

أن الشهيد الرئيس الصماد يمثل نسخة الشهيد الرئيس أبراهيم الحمدي بلا أي منازع..!!

لقد كان الشهيد  الصماد متواجدا بكل مكان وتحركاته كانت كثيرة حيث لا يهدأ أو يستقر بمكان واحد ولا يستريح أبدا لقد كان بحالة من الإحساس بوطن كامل..!!

هكذا قضى الصماد «سلام الله علية» حياته حتى طالته يد الغدر من العدوان وقصفته أثناء تواجده في الحديدة مع مرافقيه فلقى الله شهيداً معهم..

ويالـهُ من حزن عظيم قد تجلى فينا برحيله..لقد أحزن موت الصماد الصغير قبل الكبير وذرفت الدموع من أعين الناس أجمعين.. حزناً وألمًا لفقد شخص كـ الصماد..

فـ الصماد كان نموذج للقيادة الحكيمة والمحنكة التي دمجت مابين العلم والبطولة والمعرفة والشجاعة ولم تصبهَ حالة التكبر لمكانته التي وصل إليها وكيف تصبه وهو خير من من أقتدى بخير خلف للنبي صلوات الله عليه وعلى آله وخير وصي فمن يقتدي بإخلاق وصفات الإمام علي أبن أبي طالب «علية السلام» لا يمكن أن يُصاب بحالة الكبر والتغطرس لقد كان الصماد خير من نهج على نهج علي المرتضى في سلوكياته وإعماله وأخلاقة.

الشهيد الصماد كان أول رئيس يمني حكم كما حكم الإمام علي أبن أبي طالب «عليه السلام»وقد نهل من علمة وسار على نهجة وتخلق بـ أخلاقه..

لقد أخذ كل قيم وإخلاق وأحكام وعلم إمامنا علي «علية السلام»

لذلك أصبح في منظوري كـ الإمام علي..!!

#الذكرى_السنوية_للشهيد_الرئيس_الصماد

#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة

You might also like