تأثيرات صقور اللوبي الصهيوني على صناعة القرار الأمريكي..!!

إب نيوز ١٦ فبراير

غيث العبيدي ممثل مركز تبيين للتخطيط والدراسات الاستراتيجية في البصرة.

نجحوا ومستمرين بالنجاح ”صقور اللوبي الصهيوني“ في ضبط وإخضاع مشاعر الساسة الامريكان، في السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية على حدآ سواء، لتأمين وإبقاء سقف السياسة الخارجية الأمريكية مرتفعاً، ويدور في فلك المصالح الإسرائيلية، تحديداً فيما يخص الشرق الأوسط، حتى تصبح جميع القرارات نافذة، وإضافة وزن اسرائيلي صهيوني مرتفع القيمة، في الاعلام والفن والمؤسسات الثقافية والشبكات الإجتماعية، والمنظمات الرسمية وغير الرسمية السرية والعلنية في أمريكا. ويمكن أن نقول أن اللوبي الصهيوني المتحكم في البيت البيضاوي، أنبثق من رحم النظام الرأسمالي الاقتصادي العالمي، المتحكم بالتجارة، وحركة رؤوس الأموال، والمضاربات، والذي يمتلك اليهود حضور لافت فيها، ومن أهم مصادر قوتهم هي؛ القوة الاقتصادية، وتبادل المنافع السياسية، وتقديم خدمات عالية المردود لحماية المصالح الإستراتيجية العليا لكليهما، المنتشرة كأنتشار النهار في العالم.

▪️ اللوبي الصهيوني والشرق الأوسط.

🔸 استئصال قوة العراق الإقليمية.

🔸 أستئصال قوة أيران الاقليمية.

🔸 أستئصال قوة سوريا الإقليمية.

🔸 تفكيك محور المقاومة.

🔸 نزع سلاح المقاومة.

عملت إسرائيل على أستئصال القدرات العسكرية الإقليمية، العربية والإسلامية، التي تهدد بقائها، وتتسبب في حدوث أضرار جسيمة لها، وعواقب مؤثرة عليها، والأدوات الدينية والسياسية والاجتماعية التي تحركها، لمنع بناء نفسها، وتحسين جاهزيتها، والحد من تسليحها بذرائع مختلفة، حتى لا تكون جيوش قوية، تخشاها إسرائيل مستقبلاً، والأنقضاض عليها بأيدي أمريكية، سواء من خلال ممارسة سياسة الضغط الصهيوني على أعضاء الكونجرس الأمريكي، للتصويت عليها من تحت قبة الكابيتول في واشنطن، أو إقناعهم بأن الجمهور يريد منهم تقديم أعمال معينه لصالح اسرائيل، مثلما حصل بالتصويت على قرار خوض الحرب على العراق.

ومن الأمثلة الأخرى لتأثيرات اللوبي الصهيوني على القرارات الأمريكية الخاصة بالمنطقة العربية والشرق الأوسط وكالاتي..

🔸 إعلان القدس عاصمة أبدية لإسرائيل عام 2017.

🔸 الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي مع أيران عام 2018.

🔸 العقوبات الأمريكية على إيران والشخصيات والكيانات المرتبطه بها في العراق ولبنان واليمن، والتي تقف بالضد من إسرائيل.

🔸 ”إعلان القدس“ الذي وقعه بايدن عام 2022 لضمان أمن إسرائيل.

🔸 تنفيذ بنود مذكرة التفاهم التاريخية البالغة ”38“ مليار دولار والمقدمة كألتزام أمريكي لدعم أمن إسرائيل القومي، ومعالجة التهديدات الناشئة ضدها، والموقعة عام 2016.

🔸 الالتزام الأمريكي بأتفاقيات التطبيع والسلام العربية الإسرائيلية، وفتح الأبواب أمام المزيد منها.

🔸 التزام أمريكا بالتهجير القسري لسكان قطاع غزة، وتشجيع الاستيطان بالضفة الغربية.

بنفس هذه الروح يمضي اللوبي الصهيوني بين أروقة السياسات الخارجية الأمريكية، فكل الانجازات المتحققة لحد هذه اللحظة، تعتبر رائعة من وجهة نظر الصهاينة، والالتزامات الأمريكية قائمة على قدماً وساق، وبأنتظار خطوات قادمة لاتقل أهمية عن كل ما ذكر اعلاه.

وبكيف الله.

You might also like