نزع السلاح وتصفية المقاومة، الحشد الشعبي انموذجآ..!!
إب نيوز ٢١ فبراير
غيث العبيدي ممثل مركز تبيين للتخطيط والدراسات الاستراتيجية في البصرة.
▪️ أقبلوا الينا ـ تشهدوا أمرنا.
يعملون وينتظرون ثمرة العمل، وماضين نحو سرعة قطعه، فما لم يتسنى لهم فعله في وقت مضى، يأملون تحقيقه الآن، لنزع أسلحة المقاومة المناهضة لفعاليات التحالف الغربي، السياسية والعسكرية في الشرق الأوسط، بأعتبارها المقاومة الأقدر بين مثيلاتها في العالم، بما فيها الحشد الشعبي وباقي فصائل المقاومة في العراق، فمن المؤكد أن السياسة الأمريكية والإسرائيلية هكذا ترى، وأبدت استعدادها العملي، بناءً على خطط وضعوها لتنفيذ، هذا الأمر، وفي الوقت نفسه سترتفع الاصوات الإعلامية بشكل أكثر حده مما هي عليه الآن مرتفعة، حول أن الحشد الشعبي وفصائل المقاومة باتوا يشكلون خطراً في داخل وخارج العراق، لأنهم ينظرون إليه من منظور مختلف ”عقائدي بلون واحد “ بالإضافة لعدم تمكنهم من الحفاظ على سلاحهم، وأعتباره سلاح سائب ”لا حفاظ عليه ولا رعاية“ ويجب أن يعتق من بين أيديهم ويحصر بيد الدولة، وتوحيد الرؤى بين الأطراف المنسجمة حول هذا الإجراء، مع تقديم ضمانة أقبلوا ألينا لتشهدوا أمرنا وسنرحب بكم، مثلما رحب أبن الزبير بجيش المختار الثقفي عندما سلموا أسلحتهم له، وهذا يعني عملياً القضاء على المقاومة.
▪️ الهدف من نزع سلاح الحشد الشعبي.
🔸 تحويل المناطق التي يشغلها الحشد الشعبي حالياً في غرب وشمال العراق، الى منطقة عسكرية مغلقة تخدم الأهداف والمصالح الأمريكية.
🔸 إعلان الحشد الشعبي تنظيم إرهابي، فرض نفسه على سكان غرب وشمال العراق بالقوة، ويجب معاملته معاملة تنظيم داعش الإرهابي.
🔸 أستغلال بعض النقاط في الجيش العراقي، وأجبارها على التصرف العسكري مع الإرادة الأمريكية لا ضدها.
🔸 دعم بعض الاشكال العسكرية خارج الجيش العراقي، البديلة للحشد الشعبي، وإيجاد تصريف أخر لها في غرب وشمال العراق.
▪️ آليات التسوية الأمريكية.
من الممكن أن تتبع الإدارة الأمريكية آليات إستراتيجية غير تقليدية، تركز على الضغط السياسي والعسكري والاقتصادي معا، ووضع خطة شاملة تلزم بعض الأطراف السياسية في العراق وتحقق أحلامهم.
▪️ اليوم التالي وخطط ما بعد الحشد الشعبي.
عندما يصلون إليها سيتحدثون عنها، فلا مصلحة سياسية أو إقليمية لهم سوى مصلحة العراق، هكذا سيكون نسق الرواية.
▪️ وسيلة تحقيق هذه الغاية
توفير بدائل سياسية خالية من سياسيي الخط الاول ”الأجيال المخضرمة سياسياً“ ومتسلحة بأفكار جديدة غير التي يتمتع بها الآن زعماء وقادة الأحزاب السياسية الشيعية منها تحديداً، بقصد إحداث طفرة نوعية في العمل السياسي في العراق من أجل بناء الدولة، ونزع سلاح الحشد والمقاومة بشكل دائم.
وبكيف الله.