‏الأمين الهاشمي عباس العصر نمر المحور.

إب نيوز ٢٨ فبراير.

بقلم : عدنان عبدالله الجنيد.

الأمين الهاشمي السيد الشهيد هاشم صفي الدين عباس العصر نمر المحور ،رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله ،رئيس حكومة حزب الله ، المستنهض للوحدات الميدانية للمقاومة بعد إستشهاد السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه، لولا الحرب لما كان هناك محور مقاومة ، والعدو لم يعرف إلى اليوم من هو شعب المقاومة.

تحية الإسلام للشريف بن الشريف القائد الفذ سماحة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي لمواقفة الشريفة ،و إتخاذه القرارات الصائبة في مثل هذه اللحظات الحاسمة ،وهذا الموقف سيُسجل في التاريخ من المواقف الشجاعة التي ستسقي قواتها ،وصوابيتها من الإسلام المحمدي الأصيل.

هاشم :

الأسم الكاسر لقوى الإستكبار العالمي ،المجاهد القيادي الذي يتميز بذكاء عالي جداً ،صاحب رؤية وفكر وخطط ومشاريع المُشرف على الشؤون السياسية لحزب الله ،المُحطم لمشروع الكيان الصهيوني ،إن المحور اليوم وحدة المقاومة ،ونجد أن الإسرائيلي بدأ يفقد أعصابهُ ،والهدف واحد وهو إزالة الكيان اللقيط.

هاشم :

الأسم الفاضح للسياسات الأمريكية واصطناعها للحركات التكفيرية والإرهابية لتنفيذ مخططاتها ونهب ثروات الشعوب ،و فاضح المطبعين “إن الذي يُفتش عن العروبة والوطنية عليه أن يعرف أن روح العروبة والوطنية هو المقاومة والإباء والدفاع عن المقدسات والوقوف بوجه الطغاة ،والوقوف مع المقاومة في فلسطين في الدفاع عن القدس والمقدسات فيها في كل عالمنا الإسلامي والعربي .

هاشم :

قوةً وثبات وتحقيق أهدافه وطموحاته ومتحمل المسؤولية ،و يعتمد عليه الأخرون ويثقون به ،أحد المؤوسسين لحزب الله ،المُشرف على إدارة العمليات اليومية لحزب الله ،المسؤول على تنفيذ السياسات الداخلية ،وتطوير الهيكل الإداري للحزب ،المسؤول عن النشاط العسكري للحزب.

هاشم :

يهشم الثريد للمقاومة الذي يعطي دون مقابل ،و تقديم الأعمال الخيرية والتطوعية ،فقد أشرف على الأنشطة الإجتماعية والإقتصادية والثقافية والصحية لحزب الله ،و مسؤول عن إدارة الأموال والاستثمارات في حزب الله ،وكان له دور في إنقاذ لبنان من الكساد الاقتصادي ،وقد أشرف على بناة عدة مستشفيات ،و الإشراف على إعادة إعمار الضاحية الجنوبية ببيروت والتي تعرضت لدمار كبير بعد حرب تموز ٢٠٠٦م، ولهُ نشاطات في تدشين وإفتتاح المشاريع السياحية والثقافية والدينية والإجتماعية والإنمائية في الجنوب ،وإدارة ٧٥ مؤوسسة تابعةً لحزب الله ،ولم يكُن منطقياً أو طافياً في تقديمه للخدمات بل رحمة للمجتمع ،وكان له الدور في منع الإنهيار الإقتصادي في لبنان ،وذلك بعمل مشروعات كُبرى بدأت في البقاع لمواجهة الإنهيار الإقتصادي ومُكافحة الفساد.

هاشم :

حكمة ونضج المُطبق والداعم لفكرة ولاية الفقيه ويعتبرها مشروعاً كاملاً يعالج أهم المشكلات التي واجهت الأمة وإستنهاضها من الذل والهوان والثورة في تحرير ثروات الشعوب المستضعفة من يد الإستكبار العالمي ،وقد أنجز شرح نهج البلاغة للإمام علي عليه السلام.

صفي الدين:

المجاهد المختار والمخلص والصفي صفا دينه ،و تطهر من الأثام الطاهر المطهر من الثقافات الغربية الهزيلة التي تورث الذل والخضوع والإستسلام ،المتمكن من المتابعة والمراقبة ،رئيس المجلس التنفيذي ،الهيئة العسكرية للحزب ،الرجل الثاني بعد نصر الله ، المُناهض للإستبداد الأمريكي الذي يخرب دول المنطقة ، المرهق لقوى الإستكبار العالمي حيث تم تصنيفه أرهابياً ،صهير قائد فيلق القدس الشهيد الحاج قاسم سليماني رضوان الله عليه ،أشرف على أعماله الحاج رضوان الشهيد عماد مغنية رضوان الله عليه.

عباس العصر:

الأسد الذي يهرب من عندهُ الأسود ،المجاهد القوي الداعم للحق ،المجاهد المخلص الذي لايخون ،شَبيهه حسين العصر في الشكل والحديث ،رفيق الدرب لسيد حسن نصر الله ، الظل والصديق والناصر والمواسي لسيد حسن نصرالله بإمتياز ،الثائر معهُ ضد الظلم والطغيان .

نمر المحور :

الثابت في الفعل ،برز إسم نمر المحور الأمين الهاشمي كأحد أبرز القادة الذين حملوا لواء الجهاد والفكر والموقف بما يمتلكهُ من إيمان ووعي وبصيرة وعزم عظيم وهمة عالية حتى أصبح عمود حزب الله ،وركيزة المقاومة الإسلامية في غرب آسيا ،ومن الداعمين لمعركة طوفان الأقصى ،و تعزيزها بالدعم العسكري واللوجستي ،وكان جزءً أصيلاً من عمليات التخطيط والتنسيق المُستمر مع فصائل المقاومة ووحدات الساحات بين الفصائل في دول المحور ” وأن المقاومة ليست مجرد قوة عسكرية فحسب بل مشروع مُتكامل يجمع بين السياسة والمجتمع ،وبين السلاح والعقيدة ،وبين الحضور المحلي والتأثير الإقليمي “، الذي كان له الدور الأبرز في التأثير الإقليمي الواسع في العراق وسوريا وفلسطين واليمن ،وكان دوراً عظيماً وفاعلاً ومؤثراً ومميزاً.

نمر المحور :

الحاضن للمقاومة في دول المحور والممول لها في مواجهة المشروع الاستعماري للاستكبار العالمي.

نمر المحور :

إيها الأعزاء في اليمن العزيز لقد بيضتم وجوه المسلمين بيض الله وجوهكم ،وأزلتم العار عن أمتنا ،وغسلتم الالواث الذي أحدثها بعض الحكام المتخاذلين ،وأن أعظم مافعلتموا هو قدرتكم على ذاتكم ،وتجاوزتم خصوصياتكم لمصلحة الإسلام والأمة ،وهذا هو فعل العلم الصافي ،و نِتاج العلماء الربانيين الذين يُبلغون رِسالة الله ولا يخشون أحد إلا الله.

مُساهمة اليمن في صناعة مستقبل المنطقة ،موقف اليمن الحاسم تجاة غزة حجةً على كل العرب والمسلمين ، ومن يتكلم عن باب المندب ،ويعطي هذه المنطقة أهمية كُبرى ،بوجود قواعد أمريكية وفرنسية وإسرائيلية على الجهة المقابلة ،وباتوا يخافون على باب المندب لأن أهل الأرض والبلاد ،وأبناء المنطقة قد أتوا إليه ، نعم ياشهيدنا الأسمى لقد تم إغلاق الباب في وجه الإستكبار العالمي وعطل الموانئ وكبدهم خسائر باهضةً نُصرةً لغزة .

نمر المحور :

المقاومة باتت محوراً متكاملاً ،يوم القدس هو الغاية والهدف وأنا أجزم أن إسرائيل لن تعيش إلى ٤٠ عاماً .

وكل فصائل المقاومة في دول المحور أشارت إلى دورهُ الكبير في بناء المقاومة .

الأمين :

 الصادق القوي الأمين في محور المقاومة “ليطمئن أهل المقاومة ،وكل المحبين ،فالمقاومة قوية وعزيزة وعظيمة ،وقادرة أن تبقى صامدة ،قادرة على إلحاق الهزائم بالعدو ،و نحنُ قوم لانكسر ولا نُهزم”.

وقد حافظ الأمين الهاشمي على المقاومة في لبنان في فترة وجيزة تعتبر معجزة العصر وذلك بدمائهِ الطاهرة الزكية في إستنهاض المواجهة الميدانية وتغيير الخطط العسكرية والمحافظة على القوة العسكرية لحزب الله بعد إستشهاد الشهيد الأقدس السيد حسن نصرالله رضوان الله عليه، قائداً كبيراً وشهيداً عظيماً على القدس سلام الله على الشهيد الهاشمي.

وأن الطوفان البشري المليوني في تشييع الأمينين العامين تقديراً كافياً داخلياً وعربياً ودولياً عن حجم المقاومة وقوتها يوم المُستقبل الجديد في تجديد البيعة والعهد إنا على العهد باقون ومستمرون حتى تحرير المقدسات وزوال الكيان الإجرامي اللقيط للاستكبار العالمي.

You might also like