من وحي المحاضرة الرمضانية الثالثة

إب نيوز ٤ مارس

فهد شاكر أبوراس

بدأ السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي “يحفظه الله” محاضرته الرمضانية الثالثة بالتأكيد على أهمية وجود الأنبياء في الواقع البشري، واعتبرهم القدوة للبشرية والأسوة الحسنة والقادة والهداة، الذين يجب أن تلتف حولهم كل المجتمعات.

ثم تناول قصة نبي الله إبراهيم “عليه السلام”، ووضح لنا أهمية دوره في الهداية والتوجيه إلى الله، وكيف أنه واجه الانحراف والشرك في مجتمعه، وسلط الضوء على مواقفه ومقاماته العظيمة في نشر دعوته، وكيف أنه نشأ موحداً لله ومتميزاً بمكارم الأخلاق وبسجل نظيف على المستوى الأخلاقي والسلوكي في مجتمع طغى عليه الشرك والضلال، مجتمع يحكمه النمرود الطاغية والمتجبر الذي ادعى الألوهية، ومن ثم تتناول مواجهة نبي الله إبراهيم “عليه السلام” مع قومه، ووضح كيف كان هدفه الأول معالجة ذلك الإنحراف الكبير المتجذر في واقعهم بدءاً الشرك وأشار “يحفظه الله” إلى أن الشرك كان ولا يزال يمثل العائق الأكبر أمام تطبيق أمور الدين، معتبراً الشرك أكبر حالات الإنحراف التي يمكن أن يقع فيها الإنسان، ووضح أيضا أن نبي الله إبراهيم “عليه السلام” مر بعدة مواقف ومراحل ومقامات عظيمة، كان لكل منها أثر واضح وملموس في نشر دعوته، ومع استمرار احتكاكه بقومه، وتصديه لشركهم، حتى أن المواجهة بينه وبينهم وصلت إلى ذروتها، ألى أن قرروا التخلص منه ورموه في النار.

الخلاصة وبشكل عام، هدف السيد القائد “يحفظه الله” في المحاضرة إلى أهمية دور نبي الله إبراهيم عليه السلام في الهداية والتوجيه إلى الله، ووضح كيف أنه واجه الإنحراف والشرك في مجتمعه، وسلط الضوء على مواقفه ومقاماته العظيمة في نشر دعوته.

You might also like