من وحي المحاضرة الرمضانية الرابعة
إب نيوز ٤ مارس
فهد شاكر أبوراس
تناول السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي “يحفظه الله” قصة نبي الله إبراهيم “عليه السلام”، والذي نشأ في مجتمع غارق في الشرك وعبادة الأصنام وأشار إلى أن الانحراف عن التوحيد هو الذي أدى بهؤلاء الناس إلى عبادة الأصنام، رغم أنهم كانوا يعرفون أن هذه الأصنام هي مجرد تماثيل منحوتة بأيديهم.
وأكد أن حالة الشرك بالله ليست مقتصرة على المجتمعات القديمة، بل لا تزال موجودة في بعض المجتمعات حتى اليوم، رغم التقدم العلمي والتكنولوجي وأوضح أن الضلال والمضلون هما السبب في انحراف الناس عن الحق والتوحيد.
وأشار أيضاً إلى أن المضلون هم الذين يخدعون الناس وجعلونهم يتقبلون أفكاراً خاطئة وسخيفة، ويحولونها إلى دين يتدينون به، مشدداً أن المضلون خطيرون جداً على الناس، ويمكن أن يضلوا أمة بأسرها.
وتناول أيضاً مسألة السلطة الظالمة والفئة النافذة في المجتمع التي كانت تستفيد من حالة الشرك والانحراف، وتعمل على ترسيخها وتحميها من خلال الأساطير والروابط الاجتماعية، وأكد أن هذه الحالة العامة تتحول إلى حالة يحكمها الظلال والباطل.
في النهاية، أكد السيد القائد “يحفظه الله” في المحاضرة على أهمية التوحيد والإنطلاق من الحق، وحذر من الضلال والمضلون، وشجع على العودة إلى الحق والتوحيد.