اليمن يفرض معادلة ردع جديدة….حصاراًجوياً على الكيان الصهيوني.
إب نيوز ٢٢ مارس
عدنان عبدالله الجنيد.
يُعرف سماحة قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بأنه رجل القول والفعل، فإذا حذّر، كان لتحذيره وقعٌ حقيقي
ورغم التحذيرات التي أطلقها، واصل الكيان الصهيوني تعنّته وغروره، متكئًا على أوهام ووعود زائفة أغدقها عليه الكافر ترامب ،وبمساندة قوى الاستكبار العالمي، وعلى رأسها الشيطان الأكبر، الولايات المتحدة الأمريكية، صعّد العدو من عدوانه الوحشي على غزة، فيما شنت أمريكا أم الإرهاب غاراتها الإجرامية على اليمن، عقابًا له على موقفه الثابت في نصرة القضية الفلسطينية.
إلا أن القوات المسلحة اليمنية، بفضل الله، نجحت في إفشال العمليات العدائية، حيث استهدفت حاملات الطائرات الأمريكية هاري ترومان عدة مرات، في تأكيد واضح أن العدوان لن يثني شعب الإيمان والحكمة عن الوقوف إلى جانب فلسطين.
ومع تصاعد الأحداث، تمكن الشعب اليمني، بفضل الله وبركات قائد الثورة، من قلب الطاولة على قوى الاستكبار العالمي، ليعلن رسميًا معادلة ردع جديدة:
فرض حصار جوي على الكيان الصهيوني، وهو تحول استراتيجي في مسار الصراع ،فقد أصدرت القوات المسلحة اليمنية بيانًا، في إحدى ليالي القدر المباركة، تحذر فيه شركات الطيران العالمية من أن مطار بن غوريون بات غير آمن.
وكما نجحت اليمن في فرض حصار بحري أدى إلى إغلاق ميناء إيلات وتكبيد العدو خسائر اقتصادية فادحة، ها هي اليوم تفرض حصارًا جويًا يضاعف تلك الخسائر ويشلّ الحركة الجوية للاحتلال، مما أدى إلى إغلاق المطارات، وعلى رأسها مطار بن غوريون.
الخسائر المحتملة للكيان الصهيوني بسبب الحصار الجوي اليمني
إن الحصار الجوي سيُلحق بالكيان الصهيوني خسائر اقتصادية وأمنية وسياسية واجتماعية جسيمة، يمكن تفصيلها فيما يلي:
أولًا: تداعيات على الأمن القومي الإسرائيلي
وصول الصواريخ اليمنية إلى عمق الكيان، وفرض حصار جوي، يعني أن المفاعلات النووية الإسرائيلية باتت في مرمى القوات المسلحة اليمنية ،وهذا سيزيد المخاوف لدى المستوطنين، ويؤدي إلى اضطرابات نفسية حادة، خصوصًا مع تعذّر مغادرة الأراضي المحتلة بسبب الحظر الجوي، ومن شأن ذلك أن يفضي إلى انفلات أمني داخلي وانهيار غير مسبوق للأمن القومي الإسرائيلي.
ثانيًا: الخسائر الأمنية والسياسية
تدهور العلاقات الدولية للكيان الصهيوني.
فقدان القدرة على مراقبة التهديدات الخارجية والتحرك بحرية.
عزلة سياسية متزايدة عن العالم.
تقويض اتفاقيات التطبيع التي عقدها مع بعض الأنظمة.
ثالثًا: الخسائر الاقتصادية
إغلاق مطار بن غوريون سيؤدي إلى:
انخفاض حركة الطيران والسياحة.
تراجع صادرات قطاع الطيران.
ارتفاع تكاليف النقل وأسعار السلع.
تأخير وصول البضائع، مما يؤثر على الأسواق المحلية.
خسائر اقتصادية أخرى ستتكشف تباعًا.
رابعًا: الخسائر اللوجستية
سيُجبر الحصار الجوي العدو على البحث عن طرق بديلة طويلة ومكلفة، مما يُعيق حركة الشحن الجوي ويبقيه تحت ضغط الحصار البحري والجوي معًا، حتى يوقف عدوانه على غزة.
وفي الأيام القادمة، إن شاء الله، سنوضح هذه الخسائر بالأرقام والنسب المئوية.
“ولله عاقبة الأمور.”