من وحي المحاضرة الرمضانية الواحد والعشرون “عودة إلى الدروس والعبر من حياة نبي الله إبراهيم “عليه السلام”.

إب نيوز ٢٣ مارس

فهد شاكر أبوراس

نبي الله إبراهيم عليه السلام في مقامه كان في قومه وهو يدعوهم إلى الإيمان بالله سبحانه وتعالى، وبرسالته وتوحيده، يذكرهم بالبراهين التي تبيِّن أن الحق هو في الإيمان بالله والتوحيد له سبحانه وتعالى، وهذه الدعوة تعكس التزام النبي إبراهيم “عليه السلام” بتوصيل رسالة الله إلى قومه، وتعكس أيضًا أهمية الهداية والتوحيد في حياة الإنسان.

النقاط المهمة:

1_ “أهمية الهداية في حياة الإنسان”

– الهداية تعتبر أساسًا للنصر والتمكين في حياة الإنسان، حيث أنها تمكنه من تحقيق أهدافه في الدنيا والأخرة والوصول خلالها إلى ما يريد.

– الله سبحانه وتعالى هو مصدر الهداية، والإنسان يحتاج دائماً إلى هداية الله سبحانه وتعالى لتحقيق النجاح والفلاح في الحياتين الدنيا والأخرة.

– الهداية هي في صدارة النعم التي يمن الله بها على عباده المؤمنين، حيث أنها تمكنهم من العيش في ضياء الله وهدايته.

– الهداية تمكن الإنسان من التمييز بين الحق والباطل، وبين الخير والشر.

– الهداية تمكن الإنسان من تحقيق السعادة والراحة في حياته.

2_ “التوحيد لله سبحانه وتعالى”

– التوحيد لله سبحانه تعالى هو أساس النصر والتمكين، بحيث أنه يمنح الإنسان القوة والثبات في مواجهة التحديات.

– الشرك بالله هو باطل محظ، وضلال مُبِين، وخسارةٌ رهيبة على الإنسان، حيث أنه يؤدي إلى خسارة الإنسان لهدايته ورضا الله عنه.

– الإنسان موجود في إطار غاية رسمها الله سبحانه وتعالى له في هذا الكون، حيث أنه خلقه ليعبد الله وإعلاء كلمته ودينه على البشرية كلها.

– التوحيد لله سبحانه وتعالى هو أساس كل الخير والبركة في حياة الإنسان.

3_ “دور النبي إبراهيم “عليه السلام””

– نبي الله إبراهيم عليه السلام كان نبيًا وداعيًا إلى الله سبحانه وتعالى، حيث دعى قومه إلى الإيمان بالله سبحانه وتعالى والتوحيد له.

– كان يذكر لهم البراهين التي تبيِّن أن الحق كل الحق هو في الإيمان بالله والتوحيد لله، وأظهر لهم أن الله هو الخالق والمالك والمنعم.

– كان يؤكد لهم على أهمية الهداية والتوحيد لله سبحانه وتعالى، وكان يؤكد لهم على أن الهداية والتوحيد هما أساس النصر والتمكين.

– كان نبي الله إبراهيم “عليه السلام” يعتمد على الله سبحانه وتعالى في كل ما يفعل، ويعتمد عليه في دعوته لقومه.

4_ “الهداية في القرآن الكريم”

– الله سبحانه وتعالى جعل من ما يقوم به من نعمه الأساسية، ومما يقوم به في إطار ملكه وتدبيره لشؤون عباده، الهداية لهم، حيث أنه قال: {إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى}.

– يقول الله جل شأنه: {وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ} حيث أنه أشار إلى أن الهداية هي من نعم الله سبحانه وتعالى وحده على عباده.

– القرآن الكريم يؤكد على أهمية الهداية في حياة الإنسان، ويذكر أن الهداية هي أساس النصر والتمكين.

الخلاصة:

حياة نبي الله إبراهيم “عليه السلام” تعكس أهمية الهداية والتوحيد لله سبحانه وتعالى، وتؤكد على أن الحق كل الحق هو في الإيمان بالله سبحانه وتعالى والتوحيد له، وهذه الحياة تعتبر درسًا عظيمًا للأمة الإسلامية، بحيث أنها تؤكد على أهمية التوحيد والهداية في حياة الإنسان.

You might also like