دور الكتاب والإعلاميين في مواجهة العدوان الامريكي على اليمن،،!!
إب نيوز ٢٧ مارس
بقلم /حميد الطاهري
لاشك أن دور الإعلام لايفرق بينه وبين الرجال الأبطال في مختلف ميادين الشرف والدفاع عن وطن “أسمه اليمن “وهولائك يقدمون بصورة يومية قوافل من الشهداء في سبيل الدفاع عن العرض والأرض منذ يوم الـ26 من مارس عام 2015م وحتى اللحظة، في مواجهة التحالف السعودي الاماراتي وحلفاؤهم، على يمن العز والشموخ،
وتحية إجلال وتقدير لكل أبطال الاقلام الوطنية الذين يدافعواعن وطنهم، وتحية اجلال لكل ابطال الجيش اليمني المغوار و وكل أحرار مهد العزة والكرامة الذين يقدمون أغلى التضحيات العظيمه في سبيل الدفاع عن يمن المحبة والاصالة، ورحمة الله على شهداء وطن الإيمان والحكمة،واسكنهم فسيح جناته “
ان ابطال اليمن الكبير هم ابطال الانتصارات التاريخية في الماضي والحاضر”.وتحية إجلال لكل الاخوه الكتاب والإعلاميين الذين يقفون إلى جانب الشعب اليمني الواحد في مختلف دول العالم جراء ما يتعرض له من أبشع عدوان امريكي اسرائيلي عبر التاريخ فتحية وفاء لكل المفكرون والسياسيين والأدباء والكتاب والاعلاميين والصحفيين في الداخل ومختلف دول العالم على مواقفهم التاريخية مع الشعب اليمني الواحد، وذلك جراء مايتعرض له من عواصف امريكية غربية، اسرائيلية وكل حرف من حروف كتاباتكم العظيمه أيها الأخوه الكتاب والاعلاميين هي “صواريخ اسكود قاتلة لقادة العدوان الامريكي الاسرائيلي، فتحية لكم من أرض يمن الصمود وتحية لكم أيها الأوفياء على دوركم الاعلامي تجاه الشعب اليمني الواحد الذي يتعرض لأبشع عدوان عبر التاريخ،
ارتكبت فيها أبشع جرائم في مختلف مناطق اليمن الجريح وذلك بظل صمت أممي ودولي على ماتعرض له اليمن من عدوان أمريكي اسرائيلي،
فهو شعب يمني صامد صمود الجبال بوجه كل التحالفات ضده فلن يرفع” الراية البيضاء” مهما كان الثمن،
فإن دور الإعلام كدور المقاتلين في ساحات الشرف والدفاع عن كل شبر من اليمن وواجب على كل الأخوه الكتاب و الإعلاميين والصحفيين اليمنييون توحيد الصف والكلمة في مواجهة وسائل إعلام الأمريكي و اسرائيلي وكل من تحالفوا معهم ضد اليمن،
فان امريكا واسرائيل سوف يغروقوا في اليمن كونها “مقبرة لكل الغزاة”وابطالها خير ابطال كل ابناء شعوب العالم،
فانه واجب على ابناء اليمن الحبيب توحيد الصف في مواجهة العدوان الامريكي الاسرائيلي، كونه دورا وطني على كل من يحب وطنه وشعبه والدفاع عن العرض والأرض فهو واجب مقدس على جميع الكتاب والإعلاميين وموقفكم كموقع كل الأبطال في مختلف جبهات الشرف والدفاع عن وطن اسمه “اليمن الكبير .
.حيث أن الدور الإعلامي له أهمية كبيرة في مواجهة اعلام التحالف الامريكي الاسرائيلي وكل من تحالفوا معهم على وطن الإيمان فهذا يعد واجب وطني وديني واخلاقي مقدس دفاعا عن الوطن في مختلف مواقع الدفاع والشرف.
وأتمنى من كافة الكتاب و الإعلاميين والصحفيين أن يكونوا كالذين في ميادين الدفاع والشرف في مواجهة اعداء الوطن الذين دمروه وقتلوا أطفاله وأبنائه والامهات والابرياء،
وأتمنى أيضا رص الصفوف في مواجهة العدوان الامريكي الاسرائيلي كونه واجب ايها الزملاء علينا جميعا، الذين احرقوا يمن الجميع وذلك في مواجهتهم بمختلف الطرق دفاعا عن كل شبر من اليمن الحزين الذي يقطر دما كل يوم وذلك بسبب استمرار العدوان الامريكي الاسرائيلي الارهابي، الذي أحرق كل القرى والمدن ..
فأين أنتم أيها الاعلاميون والصحفيون اليمانييون والناشطون في الداخل والمهجر مما يتعرض له وطنكم وشعبكم من عدوان أحرق الأخضر واليابس وقتلوا الاطفال والمدنيين ، الا يكفي مكايدات سياسية وحزبية ، اليمن هي “أم الجميع وكل قطرة دم من أطفالها وأبنائها غالية على الجميع ” فأين أنتم من ذلك والدم اليمني أنهار، هاهم مفكرون وسياسيون وأدباء وإعلاميون وكتاب وصحفيون من بعض الدول العربية والإسلامية والغربية يقفون إلى جانب الشعب اليمني منذ بداية العدوان الأمريكي الاسرائيلي على يمن كل اليمنيين، وهم يقفون كالرجل الواحد دفاعا عن الشعب اليمني الواحد وهم ليسوا من اليمن وليس لهم أي مصلحة ، لكن يحملون في قلوبهم الضمير الانساني وحب اليمن السعيد وأهله
..مايجعلهم جديرون بالاحترام ولن ينسئ اليمنييون فهم انصار اليمن في الدفاع عنها، وتحية اجلال لكل أصحاب الأقلام الحرة وأصحاب الكلمة والفكر السياسي من أبناء اليمن الجريح في مواجهة ضد قوى الطغيان هو الدكتور الأستاذ عبدالباري عطوان رجل رجال السياسة والمفكر العربي وصاحب القلم الحر والكلمة الحرة سلام الله عليه الف مليون سلام وتحية وتقدير على دوره القومي والعربي ودوره تجاه الدفاع عن شعب الايمان والحكمة،وان القيادة الأمريكية والاسرائيلية وكل من تحالفوا معهم ضد اليمن الكبير، سيدفعون ثمن عدوانهم،