رسالة اليمن كل يوم قدس عالمي قولا وفعلا تجسيدا لأهداف روح الله،،،
إب نيوز ٣٠ مارس
هشام عبد القادر،،،
أنطلقت ثورة روح الله الخميني قدس الله سره الشريف بروح عالمية استنهضت ضمائر المؤمنين غرست شجرة مباركة تؤتي أكلها للمستضعفين بالعالم.
اسقطت عروش الظالمين وهيئت مناخ وعصر جديد.
عصر محور المقاومة الإسلامية ومما وصلت إليه الأمة الإسلامية اليوم هو أن الخيار الصحيح مواجهة قوى الشر العالمي ومواجهة مشروعهم الجديد في الشرق الأوسط، مشروع امريكي صهيوني أعرابي سلب ثروات الشعوب العربية والإسلامية وغير المعالم الدينية وطمس الهوية الإسلامية ونشر مشروع السحل والذبح كما نرى مشروعهم الفعلي في سوريا على وجه الواقع.
وكما نرى مشروعهم القاتل والإبادة للشعب الفلسطيني.
لذالك اختيار يوم القدس العالمي اخر جمعة من شهر رمضان المبارك توحي أن القبول للصيام والقيام الشعور بجوع الأخرين ومظلوميتهم.
فالسكوت جعل من اليهود والأعراب المطبعين مهيمنين على العالم باساس الفساد وسفك الدماء.
ولابد من قوة خير تواجه مشروع الفساد وسفك الدماء.
لذالك وجدنا دول المحور قدمت التضحيات في سبيل مواجهة المشروع الظالم القاتل.
ومن اليمن صورة عظيمة جسدت اهداف يوم القدس العالمي بإن جعلت منه كل يوم قدس عالمي وسخرت معركة البحار لنصرة الشعب الفلسطيني وسخرت كل القوة العسكرية وسلاح الطيران المسير وكل الصواريخ الحديثه فرط صوتي وغيرها كلها في سبيل خدمة الشعب الفلسطيني المظلوم.
وعلى دول التطبيع أن تستحي من نفسها كيف من ينتمون لمحور الإسلام المحمدي الاصيل يضحون بدمائهم وانفسهم وارواحهم واموالهم في سبيل الشعب الفلسطيني.
بينما الطرف الأخر المطبع الحاكم باسم الإسلام يدعمون مشروع السحل في سوريا ويدعمون الصهيونية العالمية لقتل الشعب الفلسطيني.
فالسكوت لمشروع الصهيونية العالمية دعم لهم وكذالك مدهم بالبضائع دعم لهم.
وايضا الحرب على مشروع محور المقاومة الداعم والمدافع عن مظلومية فلسطين الجريحة يعتبر خدمة للصهيونية العالمية.
وعلى ذالك فإن ما تقوم به اليمن هو مشروع يدافع عن المظلومية بالنيابة عن العالم الإنساني.
وليست وحيدة فكل دول المحور نفس العمل والتضحية إلا أن اليمن طاقة مستمرة وكإننا نمر في عصر ظهور الوعد الصادق فمن اليمن قوة التغيير الموعودة بالنصر والفتح إن شاء الله تمهيدا لدولة قيام النفس المطمئنة وسقوط دولة النفس الأمارة بالسوء.
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين.