ثورة الطواف من براكين الدماء تسقط عروش الظالمين

إب نيوز ٥ إبريل

هشام عبد القادر،،

فاليكن كعبة الوجود نقطة دوران الفلك وليكن قلوب المستضعفين هي قبلة الأحرار، ولتكن الدماء سحابة الحرية تسكب كلمة حان الثورة ونهضة الشعوب كالجسد الواحد والروح الواحدة تطوف حول الحرية تسقط عروش الظالمين في كل الوجود.

أما يكفي هذه الدماء التي تسيل في غزة أن تكون براكين الثورة ونهضة الشعوب في كل مكان.

الم تكن الساعة توقيتها وجرس إنذارها دماء المستضعفين بالأرض، حان وقت الساعة أن تعلن حينها قامت القيامة في قلوب الأحرار وليكن صوت الحرية في كل مكان رعد بوارقه في كل الوجود.

التواصل في القلوب اعظم من شبكة التواصل الإجتماعي، فاليكن صدى القلوب واحدة تعلن القيامة.

قيامة البشر من قلوبها إذا لم تستيقظ القلوب لن تقوم القيامة،

نحن نرتقب ثورات كل الشعوب بمختلف اللغات، فالاقتصاد مهدد والأمن مهدد والمقدسات تنتهك وقبل هذا كله الإنسان اقدس من كل المقدسات بات واصبح وامسى في محطة الضياع، فاليرى الإنسان الحقيقة وهي الثورة على الطغاة، ومن هم الطغاة هم الحكام الظالمين في كل الأرض. ومن اشد من حكم طغاة العصر الذين تجمعهم الكلمة والفعل والإجرام بحق الدم المسلم في المنطقة العربية وفي مختلف البلدان كما يحصل من سفك دماء في غزة ولبنان وسوريا والعراق واليمن من قبل الصهيونية العالمية ومن معها.

فما بعد هذه الحقيقة الواضحة، إلا الضلال،

فعلى الشعوب حقا واجب أن تصرخ قولا وعملا بوجه الطغاة لإسقاطها.

لنرى نور العدل تشرق الأرض بنور ربها.

يرونه بعيدا ونراه قريبا

والحمد لله رب العالمين