توحيد الخطاب الاعلامي لمواجهة قوى الاستكبار العالمي.
*إب نيوز ٨ إبريل
*حميدعبدالقادرعنتر
في هذا الضرف الحساس والمرحلة الإستثنائية التي يمر فيها الوطن من عدوان و إرهاب أمريكي صلف على يمن الحضارة والتاريخ يتطلب من النخب السياسية و الإعلامية وقادة الفكر والرأي والكُتاب والكاتبات والمُنتديات السياسية والمواقع والوكالات الدولية الأخبارية التابعة لدول المحور تسليط الضوء على الجرائم الامريكية والصهيونية في قِطاع غزة واليمن وفضح جرائم و إنتهاكات قوى الإستكبار بحق المدنيين والاطفال والنساء والشيوخ الذي يتم إستهدافهم بدم بارد من قبل ألة الحرب المُدمرة الصهيونية والأمريكية كذلك إبراز مايسطرهُ فصائل المقاومة في فلسطين ضد الكيان الغاصب و إبراز بطولات الجيش اليمني والقوة الصاروخية ضد القوات الأمريكية في البحر الاحمر ورفع معنويات المجاهدين ومواجهة الحرب الاعلامية والنفسية التي يمارسها الإعلام المُظلل التابع لقوى الإستكبار وتفنيدها ..
كذلك يتطلب في هذه المرحلة رص الصفوف والإصطفاف الوطني والإبتعاد عن التراشق الإعلامي والمناكفات السياسية التي تشق الصف وتُخلخل الجبهة الداخلية والحفاظ على الجبهة الداخلية وتماسكها والكل يصطف في مواجهة قوى الإستكبار العالمي كذلك ندعوا شعوب و أحرار العالم إلى تنظيم مسيرات ومُضاهرات ووقفات إحتجاجية في كافة دول العالم لفضح جرائم قوى الإستكبار في فلسطين واليمن والدعوة إلى وقف العدوان الأمريكي والصهيوني على قِطاع غزة واليمن وندعوا كل قبائل اليمن الشُرفاء إلى :
إعلان النفير العام والإستنفار السياسي والعسكري والإعلامي والتحشيد لمواجهة التصعيد بالتصعيد وثقوا أن النصر حليف معسكر الحق وهزيمة كُبرى ومدوية لقوى الإستكبار العالمي ..
إنتهى..