كيف يفكر مرتزقة العدوان ؟!

 

إب نيوز ٢٢ إبريل

– نعرفهم جيدا من الحرب الأولى والعدوان الذي شنته دول العدوان السعودي – الإماراتي على اليمن خلال العشر السنوات الماضية ، والتي رافقها دعما لوجستي امريكي صهيونى ، والتي انتهت باتفاق بوساطة عمانية بعد ان جرت دول العدوان ذيل الانكسار والهزيمة ، وبعد ان رفع #المرتزقة شعار ( قادمون يا صنعاء ) نجد ان الحرب توقفت وقد صارت قوات صنعاء على أبواب مدينة #مأرب !!!

– اليوم والعالم يدرك جيدا انه لولا وقوف قيادة صنعاء مع إخواننا في غزه ، ودخول صنعاء المعركة نصرة لإخوانهم في غزة .. لولا هذا الموقف المشرف لما قامت أمريكا ومعها إسرائيل بشن غاراتها على المدنيين اليمنيين وإعلانها الحرب على صنعاء وقيادتها .. ومع ذلك نجد #أرخص مرتزقة العالم ، من رفعوا سابقا شعار ( شكرا سلمان ) هم على أتم الإستعداد اليوم لرفع شعار ( شكرا ترامب ونتنياهو ) !!! بل وهم على أتم الاستعداد لدخول الحرب والمواجهة العسكرية للقتال إلى صف أمريكا وإسرائيل !!!

– في الحرب والمواجهات السابقة كان المرتزقة يبررون تأييدهم للعدوان على بلادهم بالقول ( نريد إعادة الشرعية برئاسة عبدربه منصور هادي ) .. لكن اليوم وبعد ان قام بن سلمان بإغتصاب شرعيتهم في احد فنادق الرياض ، وقام بإستبدال رمز شرعيتهم الدنبوع هادي بسبعة #دنابيع جدد ، نجد ان هؤلاء الاذناب ليس لهم اي مبرر او قول سوى ما يطرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونتنياهو وهو القضاء على الحوثيين ذراع ايران في اليمن !!!!

– لكن هذا المبرر الكاذب يحاول ترمب اقناع الشعب الأمريكي به ، فيما جميع أحرار العالم يدركون جيدا ان السبب الحقيقي للعدوان الأمريكي اليوم على اليمن هو لأن صنعاء قررت الوقوف مع غزه ونصرة اخوانهم المستضعفين فيها والذين يواجهون حرب إبادة تشنها عليهم إسرائيل منذ 18 شهرا متواصلة

– ما لا يدركه هؤلاء #المرتزقة ان معركة اليوم ليست كمعركة امس ، وأن المقاتل الذي سيواجههم اليوم قد صار اكثر خبره وتدريب وقدرة ، وصار يمتلك أسلحة نوعية متطورة وأكثر دقة وتقنية ، اما المعنويات فحدث ولا حرج ، فأي شرف وعزه وفخر وإباء وانت تنال الشهادة أثناء مواجهة أحقر خلق الله اليهود والصهاينة واذنابهم ، وفي معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس نصرة لإخوانهم في غزة

– نعرف جيدا ان قيادات المرتزقة بعيد كل البعد عن اي مواجهة او قتال ، وصاروا هم واسرهم في مصر وتركيا والرياض والامارات وغيرها ، ولاهم لهم من سينتصر ومن سيقتل !!! هم فقط يدفعون بأبناء الفقراء كوقود لهذه المعركة خدمة لامريكا وإسرائيل واذنابهما في الخليج ، ولا اعلم بأي مبرر سينخرط هؤلاء السذج في مواجهات كهذه وهم يدركون انهم يقاتلون في صف أمريكا وإسرائيل !!! وكيف تقبل اسرهم واهاليهم بهذا التصرف الارعن ، الذي لايمكن ان يقبله اي شخص مسلم عاقل يشهد ان لا إله إلا الله وحده وان محمد رسول الله ، يعرف جيدا ان اليهود والصهاينة واذنابهم هم أعداء الإسلام والمسلمين على مر التاريخ

#عبدالوارث_النجري

You might also like