إعلامي لبناني: صنعاء ترد على “نتنياهو” وتوسع دائرة المناطق “غير الآمنة” .. قصف صاروخي إلى ما بعد بعد “تل أبيب”

إب نيوز ٢٣ إبريل

 لم تعلن “تل أبيب”، حتى لحظة كتابة النص، عن مكان أو الهدف الذي استهدف بصاروخ أطلق من اليمن، اتجاه شمال فلسطين المحتلة، في تطور غير عادي، اقرت به صحيفة معاريف الإسرائيلية.

ووسط تخبط جيش الإحتلال في تحديد ما إن كان أسقط الصاروخ من عدمه، بينته بياناته المتتالية، رصدت مشاهد بثها مستوطنون لحظة سقوط الصاروخ على هدف في شمال فلسطين، لم تعرف طبيعيه، لكن رجحت أوساط إعلامية إسرائيلية أن يكون الهدف المحتمل هو قاعدة “رامات ديفيد” الجوية، شمال فلسطين.

وتحدثت يديعوت احرنوت عن دوي صفارات الانذار في مناطف واسعة شمال فلسطين انطلاق من حيفا حتى نهاريا عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، مع تسجيل دوي ما يزيد عن عشرين انفجارا ناجما عن صواريخ اعتراضية.

ويبدو أن توجيه القوات المسلحة اليمنية، صاروخا، وللمرة الأولى، نحو شمال فلسطين المحتلة، أي ما بعد بعد تل أبيب، حيث تركزت استهدافاتها الأخيرة، يعد ردا على ما صرح به “بنيامين نتنياهو” أمس وتوعد به “الحوثيين”، وفق وصفه، برد قاس سيأتي، حيث تؤكد العملية بأن صنعاء قادرة أن تطال أي نقطة على كامل فلسطين المحتلة وبالتالي توسع من دائرة المناطق غير الآمنة بعد يافا المحتلة (تل أبيب)، التي أعلنت عنها العام الماضي أبان ضرب مسيرة يافا هدفا في “تل أبيب”، ضمن المرحلة الخامسة من التصعيد.

لا شك بأن اليمن يسجل تصعيدا في تصديه للعدوان الأميركي، إن من خلال تكثيف عمليات استهداف حاملتي الطائرات والقطع البحرية الحربية الأميركية، أو إسقاط المسيرات الأميركية، مع اقرار أميركي، او استهداف عمق كيان الإحتلال، ما يدلل على فشل الحملة العدوانية الأميركية في تحقيق أهدافها، والتي تتمثل في محاولة ردع اليمن وتقويض قدراته العسكرية.

 

الإعلامي اللبناني – خليل نصر الله –

*الواقع

You might also like