زلزلة ما قبل النصر: المشاط خطاب المواجهة وكشف أوراق العدو.
إب نيوز ٢٣ إبريل
الشيخ : عبدالواحد المروعي وكيل محافظة إب للشؤون الفنية :
من خلال مراجعتي لخطاب القائد الرئيس مهدي المشاط أظنني توفقت لمعرفة
معالم المرحلة المقبلة في المواجهة مع النظام الأمريكي منها مثلا:
حسم الموقف الداخلي: “لا حياد مع الحق”
تصفية الصف الوطني من المتخاذلين والعملاء، ورفض كل أشكال التطبيع أو التواطؤ مع العدو، سواء بدافع المال أو الخوف أو الضغوط.
صرامة أمنية وعدالة قضائية: “لا تساهل مع الخيانة”
تفعيل أدوات الردع الأمني والقضائي بشكل عاجل وحاسم لكل من يتورط في خدمة أجندات معادية، وصولاً إلى تنفيذ أحكام الإعدام بحق الخونة.
هذي فيها شي ؟؟
.
معالم المرحلة المقبلة في خطاب الرئيس المشاط(٢)
كسر هيبة أمريكا عسكرياً: “القوة تصنع الردع”
تجاوز منظومات الدفاع الأمريكية المتطورة، واستهداف المواقع الحساسة في إسرائيل، بما يؤكد فشل الهيمنة العسكرية الأمريكية.
استثمار الفشل الأمريكي: “أوراقهم تحترق في اليمن”
فضح استهتار القيادات الأمريكية وتبديدها لقدراتها الاستراتيجية في صراع عبثي، ما يعكس تخبطاً سياسياً وعسكرياً فاضحاً.
رسالة دولية للمناوئين: “الفرصة سانحة للثوار”
دعوة مفتوحة لكل خصوم أمريكا في العالم لاستغلال حالة الانهيار والضعف الأمريكي، والانضمام إلى محور المقاومة.
وهكذا في كل خطاب للمشاط، يولد شعب أقوى، وتنهض أمة من رماد التخاذل
ثالثا وأخيرا من معالم المرحلة المقبلة في خطاب الرئيس المشاط
تحرك اقتصادي مضاد: “استهداف شركات الإجرام”
البدء بعقوبات اقتصادية ضد شركات الأسلحة والنفط الأمريكية المشاركة في العدوان، واستثناء الأصوات الأمريكية المناهضة للسياسات العدوانية.
خطاب تعبوي شعبي: “الحق معنا والله معنا”
رفع معنويات الشعب عبر التذكير بعدالة القضية، وربط الصمود بالنصر الإلهي القريب، رغم الزلازل والابتلاءات.
تحييد الرهانات الخاسرة: “ترامب ليس رهاناً بل عار”
فضح من يراهنون على ترامب أو الإدارة الأمريكية، والتأكيد أن رهانهم هو رهان على الخراب والخسران.
جاهزية مطلقة لكل السيناريوهات: “القوة بعد الله معنا”
إعلان الاستعداد الكامل لمواجهة أي تطورات محتملة، سواء عسكرية أو سياسية أو اقتصادية، بثقة عالية في النصر.
#الشعب_اليمني_مع_غزة