العاشر من رمضان !! بقلم / أم هاشم عباد.
إب نيوز 30 مايو
دعى السيد القائد / عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله جميع قادات ووجهاء وعلماء ومشائخ والنخب الثقافية والإعلامية وكل الفئات المؤثرة مجتمعيآ من جميع الأطياف والمناطق ومختلف الاتجاهات والانتمائات وكل القوى الحرة في كل مكان …للقاء أخوي وحدوي يمني ليكون فرصة للإلتقاء والالتفاف حول اليمن والرجوع الى حضن اليمن ونبذ كل إختلاف وتفرق ومعالجة كل أسبابه ومسبباته والتسامي فوق الجراح والانضمام في صف مرصوص ضد العدوان وايقافه .
هذا العدوان السعودي الارهابي الغاشم الذي لم يكن ليتجرئ او ليكون الا بفضل وجود فئه خانت وباعت وإتاحت المبرر للعدو السعودي لينفث حقده ومرضه الدفين ضد الشعب اليمني والتاريخ اليمني والمستقبل اليمني ..وضد كل شيي يمني في هذا الوجود لسبب تافه كتفاهه أسرة آل سعود المريضه العاجزه الذي رغم ماتملكه من مال وعتاد وامكانيات إلا أنها تشعر بالنقص والذل أمام كل عظيم كالشعب اليمني العظيم وتاريخه الغني ومستقبله الموعود بالخير واليمن والبركه .
إن أي شخص وصلته هذه الدعوه الكريمه عليه الاستعداد والمبادره حبآ في الله وحبآ في اليمن وجعلها فرصه تآريخيه عظيمه للالتقاء بالجميع ووضع يد فوق يد والوقوف وقفه وااحده لمنع العدوان ووضع حد نهائي له معتمدين على أنفسنا فلن ينفعنا غير انفسنا ولن نمنع هذا العدوان الابانفسنا ..ولن نزيل خلافاتنا الابانفسنا ..فغيرنا سيتثمر خلافاتنا وفرقتنا في مصلحته المرتبطه بالعدو السعودي.وعلى كل حكيم وفاهم ومثقف وواعي ان يدرك اهمية هذا اليوم الموعود المبشر بالنصر القريب وأن يستشعروا العظمه لله ولليمن وليس لانفسهم ومناصب تنصبوها او اموال ا اقترفوها او مساكن اعجبتهم يستشعروا رحمة الله وعونه ويستشعروا المسئوليه التاريخيه واهمية وخطورة المرحله التي نعيشها …ولنتفكر قليلا ونراجع الاحداث الداخليه ومايحدث في الوضع الداخلي من حراك ونشاط واعادة بناء وتأهيل وتربيه روحيه ووطنيه رغم العدوان واشتعال الجبهات الا ان الله مؤيدنا ومعيننا في خطوه وعمل والدليل ها نحن كل يوم بسقوط عميل أو خائن وانكشاف امره تنظف الساحه منه ونزداد التفاف وانتصار لقضيتنا العادله المحقه بينما العدو السعودي والاماراتي ومن حالفهم من العرب الفاشلين يعانون التمزق والتشرذم وقريبآ سينفرط العقد ويآكل بعضهم بعضا ومن ينجو منهم ستلتهمه إسرائيل ..ويهاجر وينزح أهل الخليج ويفرون في كل جهه وتذوق مصر والأردن والسودان العملاء وبال اثمهم ومشاركتهم في الاعتداء على الشعب اليمني الكريم الحر المسلم وسفك دمائنا التي ستطاردهم لعناته إلى أن يصل بهم الى جهنم وبئس القرار.
وسيأتي يوووم أيها اليمني وأنت تنظر إلى الأعراب وهم يبكون ويعودون للعصر الحجري ويطلبون منك فائض زكاتك او صدقتك لتعينهم بها على شظف العيش ..هذا ليس خيال ولا اوهام ولكن سنة الله الذي لن نجد له تبديلا …فاذكروا أين قارون ..وعاد وثمود .
ستعيش أيها اليمني هذا اليوم ولكن ان قدمت له وصدقت في الطلب له …واحسنت النيه والظن والعمل ..وصدقت في المواجهه صدقت فيها لدرجة الايمان الحقيقي وتيقنت ان اليمن اغلااا واعززز واكررم من أن تكون عبدة ذليلة لبني سعود ..ليس من ضعف او خوف او جبن …ولكن من عدم تفاهم وسوء فهم للحال وعدم ادراك لخطورة الوضع وعدم استشعار للمسئوليه .
فليكن العاشر من رمضان كيوم بدر وفتح مكه ولنعاهد الله وانفسنا اننا لن نفرط ولن نتنازل عن اليمن الغالي وليعيش اليمن حرآ كريمآعزيزآ .
والذل والهواان للعملاء ..ولبني سعود وعيال زايد والخونه العرب.