أعلن نائب وزير الخارجية الكويتي خالد سليمان الجار الله، أن المشاورات اليمنية التي تستضيفها الكويت وانطلقت في 21 أبريل/ نيسان 2016، “شأنها شأن أي مشاورات قابلة للتعثر أو الاستمرار”.

وقال الجار الله للصحفيين، يوم الاثنين، إن المهم “أن هناك زخماً عالياً وحرصاً على تحقيق الأطراف اليمنية خطوة إيجابية في المشاورات، وهو ما يبعث على الارتياح والتفاؤل”، وفقاً لوكالة الأنباء الكويتية “كونا”.

وعن لقائه بالوفدي الوطني من صنعاء،  أنصارالله والمؤتمر الشعبي ، قال نائب وزير الخارجية الكويتي، إن اللقاء يعقد بشكل متكرر. مشيراً “أن الكويت لا توجد لديها أفكار لطرحها كدولة مضيفة”.

وأكد المسئول الكويتي، يوم الاثنين، تمسك جميع الأطراف اليمنية بمرجعيات 2216 والأخرى ذات الصلة.

المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ، كان أعلن، الأحد، تعليق الجلسات المشتركة بناءً على طلب الوفد الحكومي (وفد الرياض). لكنه أشار إلى تلقيه تأكيدات من الطرفين باستمرار التشاور دون عقد اللقاءات المشتركة.

من جانبه أكد الجار الله أن “المشاورات تؤسس لحل توافقي للصراع في اليمن” لا سميا بعد تقديم الأطراف لرؤاها حول الحلول الأمنية والسياسية للمرحلة المقبلة. موضحاً أن هذه الرؤى “ستكون محل نقاش للوصول إلى التوافق المأمول”.