وللقدس في قلوبنا مكان .
إب نيوز ٣٠ يناير
….
*كتبت /وردة محمد الرميمة
وتبقى القدس قضيتنا الأم التي لا تنازل ولا تراجع عن تحريرها من اليهود الغاصبين .
الحقيقة حينما نشاهد الأحداث من حولنا نجد أن اليهود.هم السبب في كل ما يحصل من فساد قال الله عنهم
(ويسعون في الأرض فسادًا)
كذلك لبس الحق بالباطل، عدائهم الشديد للمؤمنين ، نقضهم للعهد وتضليل الامة والكثير من الشر..
هكذا تحدث الله عنهم في كتابه وهذا شيء لا يخفى على أحد ، الواقع يشهد الأحداث من حولنا عن خطر اليهود ، ولكن الخطر الحقيقي حينما نشاهد العرب والمسلمين يسعون للسلام مع أمريكا وإسرائيل مع العلم أن اليهود يعرفون بنقضهم للعهد والمواثيق وكم وكم من معاهدات قد قامت بين العرب وبين اليهود إلا أنهم يعرفون بالخيانة والمكر.
نحن نقول إلي متى سيظل العرب متمسكين بولائهم لليهود ويمدون يد السلام لهم وهم يعرفون حقيقة اليهود الخبيثة
أما نحن قضيتنا الأم هي في عداوتنا لهم لتكون من هنا نقطة الانطلاق نحو التحرير
أما آن الوقت وبعد إعلان صفقة القرن أن يتوحد العرب ضد قضيتهم الأم والوقوف صفاً واحداً ونصرخ بالموت لأمريكا والموت لإسرائيل.
ونقول للدول العربية التي باركت وشاركت في المؤتمر الذي ترأسه ترمب ونتنياهو الطيور على اشكلها تقع وقد تحدث الله عنكم قائلا:
(ومن يتولهم منكم فإنه منهم)
فأنتم لا تمثلون سوى أنفسكم أما الشعوب العربية هي من تحمل القضية وتحمل هم الأمة ترفض التواجد الأمريكي وترفض التطبيع مع اليهود وبإذن الله ستكون هذه الصفقة هي إعلان الهلاك لإسرائيل.
قال تعالى
{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ}