البنيان المرصوص وانتكاسة العدوان .

 

إب نيوز ٣٠ يناير

كتبت /أشجان الجرموزي

من يستعن بالله فلا غالب له ، ومن توكل عليه أعانه وأمدهُ بالقوة ، وأردفه بجنود من السماء والأرض وأيده بالنصر المبين، وخذل عدوه وأذاقه شر ماصنع
وبعد تجليات النصر الماثل أمام الأعين بفضل الله شفى الله صدور قوم مؤمنين
ونصر الذين ءامنوا بعدما ظُلِموا ، وجعل الله الهزائم تتنزل على كل أفاك أثيم ، الذين هم في كذبهم يهيمون فيقولون مالا يفعلون ، ويتبعون أرذل الخلق والغاوين
لكن الله حامي المؤمنين المسبحين الساجدين في كل وقت وحين الواثقين به وبنصره وتأييده فكانت الغلبة لهم والخزي والذل والعار لعدوهم وماكان الله نصيراً للظالمين.

بفضل الله وعونه وبعد أن أتانا العميد يحيى سريع بالخبر اليقين ، تدحرج زيف العدوان وتدليسه الإعلامي المغلف بالكذب
فتهاوت حصونهم وفضح الله كذبهم وتلفيقهم وتخبطهم ، فقد جاء البيان كضربة قاضية على العمود الفقري لتحالف العدوان ومرتزقته وصار كل ماخططوا له واجتمعوا عليه هباءً منثورا تذروه الرياح وتهوي بعقولهم المتخبطة التي لم تعِ جيداً أن أرض الإيمان ارتوت من دماء الشهداء عزة وكرامة ونصرا ، وأخذت عهداً على نفسها هي وأبناءها الشرفاء بأن لا يطأ ولايبقى محتلاً على أرضها.

عادت نهم إلى أصحابها بعد أن راهن العدوان على أخذها فجمعوا جيوشهم وتحصنوا وتمركزوا وتمترسوا وظنوا أنها مانعتهم حصونهم من الله، لكن الله قاصم الجبارين ومهلك المتكبرين ، فبعد أن جيشوا الجيوش إليها على مدى أربعة أعوام ونصف دك الله قوتهم على أيدي رجال الرجال وحماة الأرض والعرض.

سبعة عشر لواء سقط بفضل من الله وفضل سواعد جيشنا ولجاننا الشعبية وكذا اثنان ألوية في صرواح مارب وثلاثة ألوية في الجوف
بمساحة تقدر ب2500كم مربع مابين نهم والجوف ومأرب تم السيطرة عليها وتأمينها بالكامل
ومرتزقة العدوان يلقون حتفهم مابين قتيل وأسير وجريح ناهيكم عمّن اتيحت لهم الفرصة بالهرب وفق أوامر القيادة بعدم التعرض لأولئك الفارين وفي خضم هذه المواجهات الحساسة لازالت أخلاق الأنصار تتجلى كركيزة أساسية في ساحة المعركة .

عملية البنيان المرصوص جعلت دول العدوان في حالة من الإرباك فقد سقطت سقوطاً مدوياً على العلن وانتكست خططهم ومزاعمهم وباءت بالفشل الذريع
فكل ما سعوا لإنجاحه في عدة أعوام نسفه الجيش واللجان الشعبية في بضعة أيام فمصدر القوة ليس بحداثة الأسلحة إنما بالإيمان بنصر الله وتأييده وأن الغلبة في النهاية لن تكون إلا للمتقين.

في خضم الأيام القادمة ستنكشف كيفية تم تطهير مديرية نهم والسيطرة على بعض المديريات في الجوف ومارب ولازال التقدم مستمراً ، بالإضافة إلى استهداف مطارا أبها وجيزان، وقاعدة خميس مشيط ومواقع حساسة في العمق السعودي من قبل القوة الصاروخية والطيران المسير بأعداد كبيرة لم يحدد عددها بعد مما يؤكد أن الأيام القليلة القادمة مليئة بالمفاجآت السارة وبشرى للشعب اليمني الصامد، وتهاوي شرذمة التحالف وانتكاسة جبروتها وعنجهيتها
فأرض اليمن الطاهرة لن تقبل على أرضها أي مدنس لقدسيتها ولن ترى الدنيا على أرض اليمن وصيا وسيرى الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

#عملية_البنيان_المرصوص

You might also like