فاطمة الزهراء قمر يشع ولايُبلى بهاؤه
إب نيوز ٣١ يناير
كـتـبـت/إيلاف القيلي
تتوالى الأيام وتتقادم الليالي وفاطمة الزهراء عليها السلام كلمة طيبة ترددها شفاه المؤمنين ومنهاج يقتدي به الصالحون إنها شجرة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها .
صحيح أن فاطمة رحلت عن هذه الدنيا إلى عالم الآخرة قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام إلا أنها لم تسكن في زاوية من زوايا التاريخ ولم ينحصر ذكرها في أسطر مكتوبة في صفحات مطويات بل هي حاضرة في ضمائر المؤمنين في كل عصر كما هي حاضرة في ضمائر الأحرار والحرائر من أبناء آدم وحواء ذلك لأنها نموذج الحق وقمة الإيمان ورمز تحدي الظلم ومواجهة الطغيان
، إنها درة البيت الهاشمي وصورة النسل المحمدي وسيرة المجد العلوي ومعجزة الدم العربي نتقدم بآيات العزاء والأسى إلى نساء اليمن باستشهاد قدوتهم لحلول ذكرى الفاجعة الفاطمية الأليمة والمصيبة العظيمة ذكرى شهادة السيدة الصديقة الشهيدة المظلومة المغصوب حقها والمظلوم بعلها والمكسور ضلعها فاطمة الزهراء بنت رسول الله عليهما الصلاة والسلام عندما ضحت بجنينها لإن ماعليها خمار عندما قال سليم ياسلمان هل دخلوا ولم يك استئذان فقال إي وعزة الجبار ليس على الزهراء من خمار لكنها لاذت وراء الباب رعاية للستر والحجاب فمذ رأوها عصروها عصرة كادت بروحي إن تموت حسرة تصيح يافضة اسنديني فقد وربي قتلوا جنيني فاسقطت بنت الهدى وأحزنا جنينها ذاك المسمى محسنا لكن جرح البتولة الطاهره تبكي لها الكونين
فسلام عليك يوم ولدتي ويوم استشهدتي ياسيدة نساء العالمين ونحن ماضون على نهجك ونتبع ماتبعتي ونخطي على ماخطيتي هداً منا يا أم الحسنين