صفقة العار المشؤومة .

إب نيوز ١ نوفمبر
بتول الوزير
—————————-

منذُ الأعوام الماضية وإلى اليوم تسعى الإدارة الأمريكية -الشيطان الأكبر- إلى تصفية القضية الفلسطينية
باتخاذ قرارت لدعم الإحتلال الإسرائيلي ، منها الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال ، وضم الجولان للكيان الإسرائيلي..

إضافةً إلى مؤتمر ( وارسو )الذي أُقيم بهدف إعلان التطبيع مع الكيان المحتل والخيانة للقضية الفلسطينية.

إعلان الصفقة وبكل هذه العنجهية والاستكبار تُعبّر عن مدى الحقد والوحشية على الشعب الفلسطيني وعلى شعوب أُمتنا العربية والإسلامية..
لكنها خطوة خاسرة ‘ومحاولة فاشلة ‘ يتوهمون بتمريرها.

يسعى الكثيرون من حكام وأنظمة العرب من السعوديين والإماراتيين وغيرهم من صهاينة العرب ، وبلا كللٍ أو ملل للإرتماء في أحضان ترامب ونتينياهو ، مواصلين تبادل الزيارات بهدف التطبيع والخيانة..

بما في ذلك خيانتهم الكبرى في تأييدهم وشراكتهم في إتمام الصفقة التآمرية على أبناء الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة..

وبعد حلب كل مافي أضرعهم وكل مالديهم لايزالون راضيين بأنفسهم بأن يكونوا أحذية ودُمى سيُرمى بهم لاحقاً..

ورفضاً للهيمنة والإستكبار وتنديداً بهذه المؤامرة ‘ وتضامناً مع القضية الفلسطينية ‘ كان دور الشعوب العربية والإسلامية هو الدور المشرّف ‘ فيما أيّد الحكام العرب هذه المؤامرة..
لينكشف الغطاء كاملاً عن من هو العدو الحقيقي لهذه الأمة .

ورغم عدوانٍ ظالم سعودي ‘ أمريكي ‘ إسرائيلي على شعب الإيمان والحكمة دام لخمسةِ أعوامٍ في أكبر مظلومية تجاوزت مظلومية الشعب الفلسطيني ..
إلا إنه دائماً حاضرٌ ومهتمٌ بقضيته الأساسية المركزية .. في كل محنة وقضية تمُر بها القدس والشعب الفلسطيني .

.

You might also like