بوعدٍ من اللَّهِ ستتحرر قِبلة الأحرار ، وسينتهي وعد ترامب گوعد بلفور .

 

إب نيوز ١ نوفمبر

بقلـــــم */صالحة الشريف

فلسطين أمتي العربية والإسلامية. أخبريني هل لكِ في هذا العالم مگانة وحضور في مجال العلم والريادة ، لتنالي احترام الأمة ، وتُسهمي في بناء الحضارة الإنسانية ؟؟

إنني أنظر إلى حياتكِ الحاضرة المُمزّقة ، فأشعر بالخجل من تاريخكِ الماضي المجيد.

أين ثقافتكِ العظيمة التي گانت تُظلّلُ العالَم بالعدلِ والخير والهدى ؟ وجعلتيني أگتب برصاصة قلمي الثائر ، فبدعتُ أروع الگلمات الجميلة وگم گانت تهُزّني عند گتابتها بماضيكِ العظيم ، فأشعر بگلماتِ تهزُّ مشاعر قلبي الدامي ، لتُخاطب مباهج العزة والگرامة ، وأنتم الگلمات الترادفية لمعاني الإباء ، والشمم ، والرفعة، إلا أن هذا الحلم لايطول.

يا أقصى لقد تجرعتي لهب القذائف من اليهود ، لقد أصبح لكِ جُرحاً عميقاً بــ أمتي العربية الإسلامية، دماء الأقصى نازفة لم تنقطع ؛ بسبب تقاعسُ العرب لليهود ، ويرون بشرعهم سفك الأقصى حلاﻻً .

إذاً گيف تقوم دول الخليج بمبايعة القضية الفلسطينية ؟!
وتطبيعهم العلني هو وصمة عار في هذا العصر، وهٌنا لن تتگسّر أقلام الگُتّاب الأحرار ، ولا أحد يستطيع أن يمنع أيديهم لتنقش على الصخر “الـقـدس قـبـلـة الـأحـرار” ولا لغِشاء الليل أستار ، ولا للصهاينة والعرب قُدرة على حرف بوصلة عيني عن قبلتي العربية والإسلامية ، ولا لأحد أن يُفجّر قنابل حناجرنا لنصرخ صارخين “لـبـيـك يـأقـصى”.

برأيگم ياعالم إلى أين يذهب مستنقع الأمة العربية والإسلامية ؟!
أمريگا هي التي تَرسمُ مخططاً گبيراً ضد المسلمين في إطار صفقة العار. أمريگا لايمگن أن يگون شريكاً نزيهاً في أي قضية مرتبطة بالشعب الفلسطيني ، وهٌنا نؤگّد بدماء المجاهدين سٌليماني والمهندس ، أن معرگة محور المقاومة ستبدأ من قلب اليمن إلى لسان إيران ، وعروق العراق ، ومن المقاومة الفلسطينية ، والدول العربية والإسلامية .
على راوي التاريخ أن يحگي للأجيال القادمة أن حگّامهم حين قرروا أن يقسّموا فلسطين إلى نصفين ، وعندما شگّلوا تحالف ضد أبناء فلسطين فعليهم الآن أن يحسبوا الحساب ويبدأوا بالعد التنازلي ، لعدّاد زوالهم لأن الأمة العربية متجهة نحو الأقصى لتحريرها من وعد ترامب الذي سيزول حتماً گوعد بلفور.

من ساحة وعدالله إلى ساحة الحشود المليونية الغفيرة في اليمن السعيدة ، الحرة، الأبية، الصامدة، والشامخة بشموخ جبالها، خرجوا صفاً واحداً گالبُنيان المرصوص ليقول گلمتهم للأعراب والأغراب، أن فلسطين عاصمتها القدس الشريف ، وأن القدس لازالت ومازالت عاصمة فلسطين، وتوّحدت گلمتهم من صنعاء إلى صعدة إلى الحديدة العصيّة على الغزاة..
(قادمون يا أقصى لتحريركِ من أعراب أهدوگِ لأغراب).

.

You might also like