تدشين المسابقة السنوية في رحاب القرآن الكريم لعام ١٤٤١ بمحافظة إب .

 

إب نيوز ١ نوفمبر
دشن مكتب الأوقاف و الإرشاد بمحافظة إب اليوم المسابقة السنوية للقرآن الكريم “في رحاب القرآن الكريم “للعام ١٤٤١ ه لعدد 200 حافظ و حافظة . و الذي تم اختيارهم من 36 مركزا لتحفيظ القرآن الكريم منها 20 مركزا تابع لمكتب الأوقاف و الإرشاد و 16 مركزا تابع للجمعيات والمؤسسات الخيرية المهتمة بتحفيظ القرآن من عموم محافظة إب .

حيث أكد وكيل محافظة إب لشؤون الأوقاف و التعليم عبدالفتاح غلاب انه من أقدس المناسبات هو أن نحتفل بحفظة القرآن الكريم و أن هذا القرآن يوحدنا على الاجتماع لمواجهة أعداءنا و أنه يخرجنا من الظلمات إلى النور و من الذل إلى العزة .

وقال أن أعداء الأمة يعلمون أن القرآن هو من سيحرر الأمة الإسلامية من العبودية و الذل و الهوان و حاولوا أن يبعدونا عنه .و أنه صالح لكل زمان و مكان و أنه لا يمكن أن يهتدي إلى القرآن إلا المتقون و القرآن يهدي إلى الحق و الطريق المستقيم وانه يبني مجتمع قويا عزيزا متماسكا في مواجهة الباطل و به نرهب أعداء الأمة الاسلامية

واشار يتوجب علينا أن نعود للقرآن الكريم عودة صادقة .

و من جهته أكد مدير عام مكتب الأوقاف و الإرشاد بندر العسل أن محافظة إب تدشن المسابقة السنوية في رحاب القرآن الكريم لعام ١٤٤١ واليمن يمر بمراحل صعبة وحصار بربري غاشم من قبل تحالف العدوان للعام الخامس إلا أن أبناء اليمن لم يركعهم الحصار والتجويع .

و أوضح أن عدد المتسابقين 200 حافظ و حافظة من عشرات المراكز لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة إب

و قال العسل هاهم اليوم يطلبون العلم من عموم المحافظة و القرآن الكريم هو السبيل الوحيد لخروج الأمة الإسلامية من المحن و الفتن .

ودعا الحفاظ و الحافظات على أن يهتموا بتطبيق القرآن الكريم قولا و فعلا لأن القرآن هو قول و فعل .

و أشار أن القرآن الكريم يصلح أوضاع الأمة و يخرجهم من الظغائن و الذل و الهوان إلى أمة قوية تأمر بالمعروف و تنهى عن المنكر .

و في كلمة العلماء ألقاها الشيخ عبدالباسط الحميدي أكد أن القرآن الكريم هو خير من يجتمع عليه الناس . و أنه السبيل لعزة وكرامة الأمة في الدنيا و الآخرة و نجاتها من النار
و أشار إلىثلاثة محاور عن أهمية ودور بعض الجهات للإعتناء بالقرآن الكريم .

١/مكتب الأوقاف و الإرشاد

٢/معلم القرآن ومعلماته

٣/ لحفظة وحملة القرآن الكريم .

وطالب من المتسابقين أن يجعلوا القرآن الكريم حياة في سلوكهم و أخلاقهم .

و تخلل التدشين قصيدة شعرية ألقتها الشاعرة سمية عبدالملك غلاب نالت استحسان الحضور .

 

You might also like