وحدة الشعوب لن تأتي كرها بل طوعا .. ومتى ؟
إب نيوز ٢ فبراير
هشام عبد القادر..
الكل يتسائل متى تتوحد البشرية بمختلف معتقداتهم والوانهم ولغاتهم ولماذا اختلفوا اساسا وهم جميعا تحت عباءة رسالة الرسل الموحدة التي خطها واحد الصراط المستقيم ؟
جميع البشر كلهم من صلب أدم عليه السلام .
هناك طينة ونفخ الروح فيها من صاحب القدرة هل تختلف الطينة والنفخة والروح .. ؟
هناك نورا مشعا النور في القلوب مشعة هل تختلف بين البشر ؟
ما سبب الإختلاف والكل يؤمن بأن الرسل يدعون لله الذي لم نراه وكيف كل ديانة بعد الأنبياء عليهم السلام حرفت وفسرت من هو الله ؟
الإجابة داخل الإنسان نفسه ولن نجدها بعيدا عن ذاته بل داخل نفسه يحتاج للبحث داخل نفسه فقط ويؤيد بحثه بمن حوله بالطبيعة وحركتها ودوران شمسها وكواكبها وحركة الفصول الاربعة والنظر للوالدين كيف الرحمة عمت الطفل الصغير وما سبب هذا الحب لكل الصغار العناية برحمة شمولية من كل الاباء والإمهات الا من يعاني من مشكلة بالنفس الداخلية لا يمتلك الرحمة ..
كيف نعرف الوحدة والتوحيد داخل أنفسنا ؟
نسئل أنفسنا كيف بداية النشأة لم نكن شئ مذكورا من الصلب والترائب . هل كنا نعلم كل شئ ونحن اطفالا ام هناك مدد ملهم لنا يعرف الطفل حليب امه هداية لدنية ام مكتسبة من المعلم ؟
إننا جميعا نجهل الذات الداخلية والخارجية .
الا من اتاه الله علم الأولين والأخرين ..
هل نعلم ما بداخلنا نراه باعيننا لا احد يقول بالتشريح اقصد بالعين التي نرى. ؟لا
هل نرى شكلنا الخارجي من غير ما احد يقول بالمرءاة ؟لا
هل احدنا من السابقين واللاحقين قال إنه رئى الله ؟
لا
هل هناك عين تبصر الخالق للوجود بالعين المجردة ؟لا
اذا من انت وكيف انت وما انت ومن اين اتيت بالشكل والصورة التي انت عليها والحركة والعقل والقلب والأجهزة الداخلية والخارجية التي فيك ؟
هل عرفنا أنفسنا ؟
طبعا نحتاج بحث حول انفسنا الذاتية .
كيف نريد نوحد الأمة ولم نعرف ذاتنا وداخلنا وأنفسنا ؟
هل يوجد هناك أحد يوحد الأمة ؟نعم وكيف ؟
هل هناك يوجد من يعرف نفسه ؟نعم وكيف ؟
أسئلة كلها تدور حول معرفة النفس الداخلية والخارجية .
البعض يضن أنه لو لاه ما كان من حوله وهو لا يعرف نفسه . نحن انا وانت الباحث نبحث عن أنفسنا ..
كيف نعرف أنفسنا ؟
الأجابة لن نعرف أنفسنا الا اذا اتجهنا نحو من صنعنا . هو الذي يعرفنا عن أنفسنا .
ونحن نعرف أنفسنا بالبحث اولا من المنشئ ؟
هناك نعرف إن المنشئ هو من سيعرفنا . عن انفسنا .
لقد عمل واجتهد الكثير من الأنبياء والرسل والصالحين والاولياء يدعون الأمة للتوحيد . والكل يعرف سبدنا نوح عليه السلام كما دعاء للتوحيد وللوحدة بأن يصعدوا السفينة ..
هم صعدوا طوعا ليس كرها من كل زوجين إثنين ..
اذا كيف دعاء الف سنة الا خمسون ما زادهم الا فرار ا ولا يسمعون .. ولا يعقلون .. حتى إبنه هلك .. لم يطيعه ..
كيف صنع السفينه صنع سفينة الوحدة بعين الله ترعاه لم يصنعها بدون الله وبسم الله مرساها ومجراها ..
هل هناك من سيحمل الامة بسفينة واحدة طوعا لا كرها ليس من كل زوجين إثنين بل الأمة بمختلف لغاتهم والوانهم ومعتقداتهم ؟
نعم .
من هو ؟
هو من عرف نفسه اولا وعرف من حوله وعرف الأمة من اولها الى اخرها كيف تم النشأة الاولى والأخرى .
من هو .
هل هو بشر ؟
نعم بشر . هل نستدل
نعم نستدل
هناك علماء كيمياء وفيزياء وعلماء ذرة وغيرها من العلوم علموا بداية النشأة للذرات والطاقة وهم يعرفون اين بدايتها ونهايتها .. يعرف انه يستطيع يفجر مجرات او جزء واسع من الأرض ..
فهل يعجز على احد البشر يعلم علم الأولين والأخرين كيف تمت النشأة وكيف التعامل معهم ؟
لا
لا يعجز هناك من له القدرة الواسعة ومعرفة كاملة سيوحد الأمة كافة بمختلف لغاتهم والوانهم ويستطيع التعامل معهم . ؟
كيف ؟
ومتى ؟
ومن هو ؟
الأجابة داخل انفسنا جميعا .
كيف نجدها ؟
الا يعلم الجميع ان الخير منذوا الازل موجود .. الى الأبد وهو يحاكينا دائما داخل النفس .
الا يعلم الجميع إن الشر داخل انفسنا منذوا زمن قديم يحاكينا داخل النفس .
الا يعلم الجميع اذا انتصرنا للخير داخل انفسنا صنعنا المعجزات ..
الا يعلم الكل ان هناك من انتصر على الشر الكلي داخل النفس ولكن لحكمة الارادة الكلية لم تسمح الانتصار على الشر الكلي خارج النفس الانفس التي حولها اقصد يعني بقية البشر من حول النفس .
من الذي سينتصر على النفس يجعل الخير كله منتصر داخله وخارجه على بقية الانفس .
هل هناك من بيده الانفس كلها سيتحكم بها .. لعلمه بالنشأة الكلية البداية والنهاية . ؟
نعم
رسول الله سيد الرسل سيدنا محمد واله انتصروا على النفس الداخلية والانبياء عليهم السلام انتصروا وبتأييد الله
لكن نريد نعرف من الذي ينتصر على الانفس كلها ينتصر على محور الشر ويبقى محور الخير .. ؟
إنه الموعود الذي وعده الله إني أعلم ما لا تعلمون .. لا يعلمه الا الله ..
ووعد الله رسله وجميع ملائكته
وحتى جميع الأنبياء عليهم السلام دعوا بأن يلحقهم الله بالصالحين الذين سيرثون الأرض ..
هل هناك صالح سيرث الأرض كلها وكل الانبياء عليهم السلام ينتظرون للصالح الذي سيرث الارض يلحقهم الله جميعا بالصالح والصالحين . ؟
نعم الصالح الكلي للنفس الداخلية والخارجية لبقية الانفس المصلح للامة هو المنتظر الموعود الذي تنتظره الدنيا والسموات والانبياء عليهم السلام اجمعين ينتظرون أن تشرق الأرض بنور ربها وينتظرون الصالحين الذين سيرثون الأرض ويريدون تحقيق الأمنية والدعوة التي دعوا الله يلحقهم بالصالحين ..
ملخص نحاول ننتصر على الشر داخل انفسنا
نحاول ننتصر على الشر داخل غيرنا من الامة ..
ليس لاجل نقتل النفس ليس هكذا الانتصار على الشر بقتل النفس التي حرم الله الا بالحق ليس الانتصار بالقتل والتخلص من الروح والنفس لانها باقية ترجع الى الله سوى كانت خيره ام شريره ..
الإنتصار على النفس هو منح الحياة للغير ومدها بالصلاح معالجة مشاكل الامة . كافة .
مثلا هناك سارق يسرق هل تقطع يده مباشرتا ام تعطيه حصه من المال والوظيفة يعني لا نعالج الغلط بالغلط ليس القطع مباشرتا . بل نعالج اولا المشكلة ونرحمه نعطيه معالجة سبب تهوره للسرقه اي نكافح السبب قبل وقوعه لاجل لا نعاتبه .. بدون معرفة السبب .
هناك من يزني هل نقتله او نجلده ام نعالج المشكلة قبل وقوعها نزوجه نعطيه من حلال الله ..
هناك من يحمل فكر معاكس لي بالهداية هل نشن عليه حربا
ام نعطيه الفكر السليم نعالج المشكلة قبل وقوعها …
هناك كثير من المشاكل تحدث بالمجتمعات جميعا لم نسعى لحلها ونكافح اسباب المشاكل بل نسعى للوم والبتر والتعذيب والتهويل والهيانة للنفس والروح التي خلقها الله وكرمها وللجسد الذي خلقه الله بعناية وبعين منه بصنعه . دون معالجة الخطاء من البداية ومعرفة سبب الاخطاء .
وهنا تكمن مشاكل الامة لم نتحرم النفس البشرية ولا الروح ولا الجسد فكيف تريدون نعرف الله ونوحد الامة ..
اذا هناك المنتظر الذي سيوحد الامة يعالج سبب الاخطاء يأتي رحمة للامة كافة يعالج سبب الخطاء لا يلوم ولا يعذب الا ببينة يأتي بالحلول قبل الاخطاء اقتداء بسيد الرسل صلواة الله عليه واله سيدنا محمد الذي عالج الاخطاء وهو رحمة للعالمين يعرف حقيقة النفس والروح والجسد لم يعذب احد ما كان الله ليعذبهم وانت فيهم ..
البعض سيقول لماذا ما يكون المهدي المنتظر رسول الله
اخي مش عندي الاجابة الله وعد والانبياء عليهم السلام دعوا يلحقهم بالصالحين
والأرض ايضا يرثها عباد الله الصالحين المستضعفين ليس عندي الاجابة
البعض يقول المهدي القرءان
نعم القرءان الذي بصدور الصالحين المؤمنين ليس الذي طبعته ايدي غادره حبر على ورق
اقسم الله قسم إنه لقسم لو تعلمون عظيم إنه لقرءان كريم في كتاب مكنون لم يقول في ورق طبعته ايدي غادره بل قال لا في كتاب مكنون يعني صدور الصالحين لا يمسه الا المطهرون اي الذي طهرهم الله من الرجس تطهيرا ..
لا يعرف اسراره ومعانيه المكنونه الا المطهرين ..
لنا لقاء في يوم اللقاء ومتى اراد الله لنا لقاء وحساب على كل شئ نعمله
انا العبد المذنب الجاهل عن نفسه ونفس الاخرين الذي لم ينتصر خيره على شره
ولكن اطلب منك يا الله المدد والعون ..
تم بحمد الله