نساء اليمن… سهام في صدور العدوان.

إب نيوز ٣ فبراير
بقلم/ سارة عبدالقادر

حرائر اليمن أسقت فلذات أكبادها حب الوطن، أطعمتهم الدفاع عن الأرض والعرض، أنشأتهم نشأة إيمانية قوية،
وبعد أن أصبحوا عظماء قادتهم إلى ميادين البطولة لترى نتائج تربيتها في بطولاتهم وتضحياتهم، ليس فقط ذلك بل وإنها ترفد كل مالديها في المشاركة في قوافل تخرج للمجاهدين، وتصنع الكعك ليكون لهم الزاد وليستطيعوا مواجهة العدو،
أم المجاهدين فلذات أكبادها في ميادين ملتهبة وعلى فوهات المدافع، بينما هي في جبهات داخلية تواجه العناء والبؤس ومرارة الحياة بقلب صابر ونفس راضية، توعي من النساء من لم يحالفها الحظ في التوعية وتربي نساء أفواههن كفوهة البنادق وتواجه العديد من العقول والنفسيات،
أم المجاهدين تربي أبناءها تربية وطنية، تعلمهم العمل على رضا الله والفوز في الدنيا والاخرة،
توفق بين أعمال المنزل وأعمال الجهاد، تكمل تعليمها وتربي أولادها.
وأما عندما يصلها نبأ استشهاد فلذة كبدها أو أخاها أو زوجها فإنها تستقبل الخبر وكأنها فتحت لها نافذة إلى الجنة، ترتدي ثيابا خضراء اللون وتستقبل الجثمان بالزغاريد، ونفسها صابرة وآمنة مطمئنة، إنها نجحت في تربيته وثمار جهدها أثمرت، وقد بلغت هدفها المراد بأنها ضمنت له الجنة التي هي خيرٌ من الدنيا وما فيها…

هؤلاء هن حرائر اليمن
وهؤلاء هن زينبيات العصر.

You might also like