داعش يعرض امرأة للبيع عبر فيسبوك!
إب نيوز 30 مايو
قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إن مقاتلي تنظيم داعش يبيعون، الفتيات والنساء اللاتي يتم استعبادهن جنسياً، عبر شبكة الإنترنت.
ونشر حساب لمقاتل لداعش في “فيسبوك” صورة تظهر شابة يبدو عمرها 18 عاماً وهي تحاول الابتسام دون أن تنظر إلى مصورها.. وكتب تعليقاً للصورة: “للبيع”..!
وظهرت تلك الصورة فى منشور على موقع التواصل الاجتماعي في 29 مايو الجاري.. وكتب في هذا المنشور: “لكل الإخوة الذين يفكرن في شراء هذه السبية، إنها مقابل 8 آلاف دولار”.
وقالت الصحيفة: إن الحساب الذي نشر هذا المنشور ينسب إلى مقاتل لداعش يطلق على نفسه لقب أبو أسد الأماني. ونشر نفس الرجل صورة أخرى بعد ساعات لمرأة أخرى بوجه شاحب.. وكتب تحتها تعليقاً قال فيه: “سبية أخرى، أيضاً مقابل 8 آلاف دولار”. وتم رفع الصور بعد ساعات من قبل إدارة موقع فيسبوك.
وأشارت الصحيفة، أنه لم يتضح ما إذا كان صاحب الحساب يقوم بالبيع لنفسه، أم أنه يعلق على السيدتين اللتين تم بيعهما لمقاتلين آخرين. إلا أن هذه المنشورات غير التقليدية تسلط الضوء على ما يقول الخبراء إنه وجود يزداد خطورة لمئات من النساء اللاتي يعتقد أنه يتم احتجازهن كسبايا يتم استعبادهن جنسياً من قبل داعش.
وقالت الصحيفة، إن مواقع التواصل الاجتماعي التي يستخدمها إرهابيو داعش شهدت في الأشهر الأخيرة العديد من حسابات بيع و شراء (عبيد الجنس) أو (تجارة الرقيق)، وكذلك إصدار القواعد الرسمية للتعامل معها من قبل ما يسمى الخبراء القانونيون عند داعش.
وأضافت، أن قادة داعش استخدموا وسائل تواصل اجتماعية مقرها الولايات المتحدة مثل الفيسبوك وتويتر لجذب مجندين ونشر الدعاية.
ولفتت الصحيفة إلى تقرير صدر الشهر الماضي عن هيومن رايتس ووتش عن المحن التي تعرضت لها 13 امرأة عراقية وسورية فررن من البلدات التي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي في الأشهر الأخيرة.
وتغطي تلك التوجيهات موضوعات مثل إمكانية إقامة علاقة مع الفتيات قبل سن البلوغ، وهو أمر وافق عليه الخبراء القانونيون لداعش، ومدى إمكانية ضرب السبية. لكن حتى موعد نشر هذا البوست في 20 مايو، لم يكن هناك أمثلة على نشر مقاتلي داعش لصور النساء الأسيرات لديهم وعرضهن للبيع.
ورغم أن الصور لم تستمر سوى ساعات قليلة، إلا أن معهد بحوث الإعلام الأمريكى قام بالتقاطها.
وقال ستيفين ستالينسكي، الخبير التنفيذي للمعهد: لقد رأينا قدراً كبيراً من الوحشية، إلا أن المضمون الذي قام داعش بنشره خلال العامين الماضيين قد تجاوز كل هذا الشر.