بريطانيا ودورها التخريبي في العالم .

إب نيوز ٥ فبراير
كتب / علي خرصان
قامت بريطانيا بقتل عشرات الملايين من الهنود الحمر في قارة أمريكا الشمالية .
ثم قامت بتأسيس الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن جزئتها إلى ٥١ ولاية و ارست نظام شكلة الخارجي ديمقراطي و مضمونة الداخلي رأس مالي لا يسمح لأحد بالحكم إلا إذا كان ملياردير .
وقامت ملكة بريطانيا و اليهود التابعين لها بتأسيس شركات النفط و السلاح إلى أن اصبح رأس المال التابع لملكة بريطانيا و اليهود هو المتحكم بالقرار الأمريكي .
.
الآن بريطانيا تظهر نفسها بمظهر الإنسانية و مظهر الحرية و الديمقراطية و و و الى آخر من مظاهر الرأي و الرأي الآخر بينما قبحها و إجرامها و شرها تقوم الإدارة الأمريكية و إسرائيل بتنفيذه .
اسرائيل ايضا هي بريطانيا من قامت بإنشاء هذا الكيان الصهيوني ايضا لتنفيذ الإجرام و الشر البريطاني ليس على الفلسطينيين فقط بل على جميع العرب و العالم بكله .
يجب أن ننظر الى الحقائق بتمعن أكثر و نعطي الوقائع إهتمام أكبر لكي تكون مترابطة حتى لا نقع في مأزق أو ننحصر في زاوية بسبب عدم الوعي .
بريطانيا التي كانت تسمى بالمملكة التي لا تغيب عنها الشمس هل ستترك مستعمراتها و تنحصر على جزيرة ونصف لا تساوي مساحتهما مساحة عمان .
لا لا بريطانيا مزالت تحكم و تسيطر و مازالت هي المملكة التي لا تغيب عنها الشمس ولكن ليس بوجهها و إنما بوجه الإدارة الأمريكية و شركاتها العملاقة التي تتحكم بأموال العالم و كذلك بواسطة اليهود .
ايضا لا ننسى بأن الأنظمة الخليجية هي ايضا صناعة بريطانية لمساعدة الكيان الصهيوني على النهوض لتكون في النهاية جغرافية تابعة لإسرائيل .
النظام البريطاني الذي قام بالتصفية العرقية للهنود الحمر في الولايات المتحدة و كندا و قام بقتل عشرات الملايين منهم و كذلك قام بقتل عشرات الملايين في المستعمرات التي كانت تحكمها بريطانيا عسكريا هذا النظام البريطاني لن يتورع عن قتل نصف العالم أو ثلثي العالم إذا ما شعر بأي خطورة على نفسه .
و سواء و كان هذا الخطر من الصين او روسيا او اي جهة كانت و لن يقوم بتنفيذ التصفية بنفسة بل سيكون العبد الأمريكي و اليهود هم من سيقومون بالتنفيذ .
.
إما بواسطة الحرب البيلوجية او النووية او الحروب الأهلية او الفقر و الجوع .
وفيروس كورونا في الصين هو بداية الحروب البيلوجية المعلنة و خصوصا بعد خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي حيث كانت ضمن الإتحاد الأوروبي مقيدة بقوانين الإتحاد الأوروبي .
و الآن و بعد خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي ستبدأ بعملية نشر الإجرام و الشر في جميع أنحاء العالم و فيروس كورونا هو أول مثال للشر العالمي .

You might also like