خنازير.. ثعابين.. خفافيش.. وكورونا السابع!

 

إب نيوز ٥ فبراير
عبدالملك سام

الحق يقال بأن العالم يمشي نحو الجنون.. هناك كم هائل من القلق والرعب من فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، وهكذا تنتشر الأشاعات كالنار في الهشيم! وبدون تعقل وتحت سيطرة الأفكار السودواية أصبح البعض يتخوفون من كل شيء تقريبا، يخافون من الدجاج واللحم ويمنعون انفسهم من الفواكه والخضار وغيرها، بينما البعض أصبح ينقل مخاوفه إلى الآخرين ويتسلى برؤية نظرات الرعب في أعينهم!

في البداية أحب أن اخبركم بأن هذا الضيف الثقيل الذي يأتي في فصل الشتاء وبداية الربيع يعيش بيننا منذ العام 8000 ق.م بحسب منظمة الصحة العالمية، وأن انتقاله بين البشر فيه صعوبة نوعا ما رغم انه يمكنك أن تتجنب الإصابة به بطرق يسيره، مثلا بأن تتجنب التجمعات قدر المستطاع وتلبس كمامات لأنه ينتقل عبر الرذاذ المتطاير نتيجة العطس والسعال، كما أن قيامك بتنظيف يديك كلما خرجت او لامست أشياء كفيل بمنع انتقاله اليك.. هذا كل شيء! وطبعا لا ننسى أن بقاء المصاب بالأنفلونزا في البيت أمر جيد مع جميع انواع الانفلونزا والأمراض المعدية..

تظهر كل فترة أنواع جديدة من هذا الفيروس، حيث يبلغ عددها في النوع البشري 7 أنواع حتى الآن، أخرها هو النوع الذي أرتبط بمدينة يووهان الصينية والذي بفضل الإعلام حاز على أسواء سمعة من بينها حتى الآن.. والملفت أن الصين نفسها نالت نصيب الأسد من الرعب رغم ان الأحصائيات أشارت لإصابة مايقارب 12 الف اصابة توفي منها ما يقارب 350 حالة فقط، وطبعا هذا العدد في الصين يعتبر عدد ضئيل جدا جدا..

لكن آثار هذا الفيروس الأقتصادية كانت مدمرة لأقتصاد هذا البلد الصاعد وفي ظل حرب تجارية مع الولايات المتحدة، وربما هذا الذي جعل الكثيرين يشيرون بأصابع الأتهام للنظام الأمريكي.. طبعا أنا لا ابرئ أمريكا من الأتهام خاصة أذا عرفنا أنها استخدمت الأوبئة في مناسبات عدة كما حدث في بعض بلدان أمريكا الجنوبية واللاتينية عندما قامت بنشر بعض الاوبئة لتهجير السكان المحليين من مناطق بهدف السيطرة على الموارد التي فيها، بل أنها استخدمتها في الولايات المتحدة نفسها! ولكن أنا لا اجزم أن للنظام الأمريكي يد في هذا الفيروس الأخير ليس من لانها لا يمكن ان تفعله، بل اعتقد ا%

You might also like