حين يتوسّط الخوّانون : أنموذج : قطر ..
إب نيوز ٧ فبراير
و هل لمن خان والده عهد و ميثاق ؟
أخون مسلمين هم الإخوان المسلمون و تنظيمهم و حركتهم التي باتت تعني الخيانة و بالتّالي فكلّ من ينتمي لحركة الإخوان المسلمين هو خوّان ،،
نعم : تتورّط مجدّدا قطر بانتمائها و أيدلوجيتها الخوّانة لتتوسّط لأذرعها اليمنيّين و هم حزب الخوّانين اليمنيّين الموسومين هنا و المعنونين بـــ ( الإصلاح ) و هم الإفساد في الأرض ، فتنشط من الجهة الأخرى أذرع إسرائيل و أمريكا الوهابيّة ( السّعوديّة ) و شقيقتها الأعرابيّة المعنونة بـــ ( الإماراتيّة ) لتزوّد كلاهما بقيّة الخونة و العملاء و النّعال من مرتزقتهم بالأسلحة ، ظنّا منهم أنّ رجال اللّه غافلون عن تحركاتهم ،
و و دّوا لو نغفل عن أسلحتنا ، و و دّوا لو ننطبع بإسرائيل كما فعلوا ؛ فهكذا يعيشون بنفسيّة و عقيدة اليهود و النصارى الموجزة في قوله ( تعالى ) : ” و لن ترضى عنك اليهود و لا النّصارى حتّى تتبع ملّتهم ” حيث إنّهم يقولون لنا بأفواههم ما تكفره قلوبهم ؛ فقطر من أكبر قواعد أمريكا و إسرائيل ، و هم من يحاربنا و يعتدي علينا بقناع الوهابيّة و الإخوانجيّة ، هؤلاء يريدون تهدئة و قد توسّطوا لإيقاف فتح مأرب ، ليس إلّا للملمة شتاتهم فــ ( البنيان المرصوص ) بعثرهم شديد البعثرة ، شتتهم عظيم التّشتت ، شرّدهم شرّ التّشريد ، و نكّل بهم أقوى تنكيل ، بل و جعلهم كالعهن المنفوش ، الفراش المبثوث ، و قامت قيامتهم حتّى كان وضع كلّ فار منهم كقدوته الفرّارين بالبراقع من المعربدين و المتمترسين في فنادقهم و شققهم و يديرون معارك هزائمهم من هناك و لا بأس بأن يلبس أحدهم العسكري و يحضر لالتقاط صورة للذّكرى ، و لكنّهم كما روي عن جنرالهم و وثِّق قولته المشهورة : ” هربنا ” ،،
نعم : فديدنهم هو الهربة ( الفرار) ، و مثلهم جميع زعماء و منظّرو الخوّانين المستسلمين لأمريكا و إسرائيل ، و بنفس نهج قادتهم العسكريين فرّوا و مبدؤهم و منطقهم : ” خبّينا روسنا ، و هربنا ، ما نفعل ؟ فهل لهم من عهد سوى عهد ذوات الرّايات الحمراء ؟
الإخوان المسلمون : هم الأشدّ عداوة للإسلام فقد مزجت عقيدتهم بين الأعراب و اليهود ؛ فالحذر الحذر ، و منهم من خان والده و أخفاه قسريا لتنفيذ أجندة الاحتلال ، و هذا هو الوسيط المتكفّل لحزب الخوّانين اليمنيّين و العجيب أنّ من يتوسّط ليس في مأمن على نفسه فكيف يؤمّن على جناحه في اليمن و هناك قاعدة تقول : ” فاقد الشّيء لا يعطيه ” ؟!
قطر لا تملك قرارها و قد تناورت هي و بنو سعود في تمثيليّة و دراما مكشوفة بأنّهما على خلاف بينما هما شقيقتان تتناوران لتضليل المضلل و تشتيت المشتت، و كلاهما يرضع من( بروتوكولات حكماء صهيون ) و كلّ بأسلوبه يخدم المشروع الصّهيوني ، و ليس غائبا عن الجميع أنّ قطر من أوائل القواعد الأمريكية الإسرائيلية في مياه الخليج و كذلك من القواعد الاستخباراتيّة ، أفنضرب عنها الصّفح ، و نصدقها الحديث إلّا كما صدّق يعقوب بنيه ( الخوّانين ) حين رموا بيوسف في غيابت الجبّ ؟!
فيا رجال اللّه : الحذر و البصيرة في التّعاطي مع الخوّانين المستسلمين فلا قطر و لا موزة و لا نعناعة و لا حبّة سوداء ، و لا عهد لأذرعهم من لابسات البراقع فهنّ بالتّعبير الشّعبي اليمني : مكالف ، ” و المكالف تكلّف و المكالف ذَمَر ” ، و” وكيل المرة ( المرأة ) محتزم بخيط ” ، و السّلام .
أشواق مهدي دومان