الجهود الحثيثة لمحاربة فيروس كورونا ..
إب نيوز ٧ فبراير
بقلم / عفاف محمد
سمعنا جميعنا عن الفيروس المتفشي في دولة الصين ،وقد تحدثت بعض الدول عبر مواقع التواصل فيها ان الصين عجزت عن محاربة هذا الفيروس ،ولكن في حقيقة الأمر ان الحكومة تولي الأمر اهتمام كبير ،وقد تحدث الطلاب والطالبات اليمنيين عن جهود الحكومة الصينية في محاربتهم الفيروس المتفشي كورونا
ارسلوا اكثر من رساله شكر وعرفان للحكومة الصينية التي صنعت المستحيل بعد ان عم الخوف أوساط الناس من كل الفئات وفي كل مكان في دوله الصين حيث أحتوت حكومة الصين الفيروس المتفشى “كرونا ” والذي تطلب الجهد الجبار لمكافحته، وكانت الجامعات في محيطها و بكل كوادرها قد بذلت كل المساعي كي تأمن للطلاب والطالبات من خطر هذا الفيروس،وحرصت على ان يحضوا بالمستوى الصحي الأمثل في خضم هذه الظروف العصيبة ،وبدأبها قطعت شوط كبير جعلت الطالب يعيش في أمان واستقرار وذلك بعد بذلها إجراءات إحترازية تقينا سوء هذا الفيروس المتفشي ، وذلك بالمتابعة وإجراء الفحوصات المستمرة ،وقد اولوا المغتربين عناية خاصة ،كالقيام بتوزيع الوجبات والكمامات والأدوية ،وغير ذلك مما يؤكد حرصهم على سلامة المغتربين ،وقد عملت الصين حكومة وشعباً بمساعي حثيثة على ان تقضى على هذا الفيروس ،وكانت وزارة الصحة هي العمود الأساسي الذي ضحى بكل وقته وكل جهده لأجل رعاية الجميع والحد دون إنتشار “كورونا “وكان ثمة تعاون بين المواطن والقطاع الصحي فحال شعور المواطن بأعراض خفيفة للحمى يذهب للمرفق الصحي ويتم تدارك الأمر ،وممايثير الدهشة هو محاربة الفيروس إلكترونياً …
لقد بدأت الصين عامة ووهان خاصة في إستخدام التكنولوجيا المتقدمة للقضاء على هذا الوباء، حيث والتكنلوجيا المتطورة تسهم إسهام كبير في الحد من انتشار المرض ،وأفادت المصادر انه في مدينة ووهان تم. توقيف حركة جميع المركبات الآلية،بأمر من الحكومة،وبالتالي عملت على توفير البديل، وذلك بأن قام كل فرد من سكان ووهان بتحميل برنامج [[Wuhan Micro Neighborhood]] في هاتفه المحمول عبر تطبيق وتشات، وبعد تسجيل الاسم، سيتم تحديد عنوان عنوان المنزل تلقائياً من خلال نظام التموقع عبر الأقمار الصناعية،وبعدها يقوم بالربط الكامل للمنظومة المجتمعية من حول هذا الفرد، والمخاطر المحيطة بك، والتي ترتبط بها عن طريق العنوان، ثم يقوم البرنامج بتأمين هذا الفرد ، من خلال المتطوعين الذين هم على أهبة الإستعداد على مدار 24 ساعة ، ويتم خلال ذلك إجراءات احترازية لتفقد الحالة الصحية وتأمينها .
وقد لمس الطلاب اليمنيين المهارة والدقة في مجابهة هذا الوباء، وعرفوا عن إجتهاد الكوادر الطبية، والمتطوعين الذين يعملون من باب الإنسانية للحد من الإصابة بالفيروس ، حتى لاينتشر ويخرج من حدود الصين لدول اخرى .
والطلاب يبعثون برسائل تطمينية لأهاليهم كونهم في آيادى آمانة وترعاهم، قلوباً رحيمة ترأف بهم .